تكثفت المساعي الفلسطينية في لبنان خلال الساعات القليلة الماضية لمعالجة حالة التوتر والتدهور الأمني داخل مخيم عين الحلوة للاجئين الفلسطينيين بمدينة صيدا جنوبلبنان. وكان المخيم قد شهد اشتباكات وموجة اغتيالات خلال اليومين الماضيين كان آخرها محاولة اغتيال أحد قادة "فتح" في المخيم. وعقدت الفصائل الفلسطينية ولجنة المتابعة الأمنية في عين الحلوة اليوم اجتماعات مكثفة بحثت خلالها تطورات الأوضاع الأمنية في المخيم وأكدت سعيها لوضع إجراءات ميدانية تضع حدا للفلتان الأمني وعلى وحدة موقفها في مواجهة المخلين بأمن واستقرار مخيمات اللاجئين الفلسطينيين في لبنان. وأكدت الفصائل الفلسطينية في لبنان في بيان وزعته في بيروت اليوم إثر الاجتماعات أن مسلسل القتل والتفجير الذي ضرب أمن مخيم عين الحلوة، يهدد استقرار المخيم ووجوده كما يهدد قضية فلسطين وحق اللاجئين في العودة. ودان البيان جرائم القتل والاغتيال في مخيم عين الحلوة ودعا إلى كشفها وتعرية الفاعلين. من جهته أكد أمين سر حركة "فتح" وفصائل منظمة التحرير الفلسطينية في لبنان فتحي أبو العردات في تصريح له أن : "التوتر في مخيم عين الحلوة سيعالج" .. مشددًا على أن المتورطين في عمليات الاغتيال والقتل الأخيرة في المخيم سيقدمون إلى العدالة .. لافتا الى وجود قرار فلسطيني جامع على تسليم المتورطين للأجهزة الأمنية اللبنانية. // انتهى // 16:08 ت م تغريد