دعا زعيم حزب الاستقلال البريطاني المعادي للهجرة نايجل فاراج الحكومة البريطانية إلى فتح أبوابها أمام اللاجئين السوريين. وذكرت هيئة الإذاعة البريطانية اليوم أن فاراج الذي قاد هذا العام حملة ضخمة لتحجيم الدخول الحر للمهاجرين الأوربيين من بلغاريا ورومانيا أكد أن الأمر مختلف تمامًا بالنسبة للاجئين السورين حيث أن هناك فرق بين من يترك بلاده خوفًا على حياته ومن يتركها سعيًا للحصول على إعانات مادية من دول أخرى. وأشارت ال " بي . بي . سي " من جانب آخر إلى أن الحكومة البريطانية أكدت أن تركيزها ينصب على دعم السوريين ماديًا موضحة أنها من أكبر الجهات المانحة للمساعدات للسوريين بينما يؤكد الاتحاد الأوروبي من جانبه أن أولوياته تنصب على تقديم العون للنازحين والمشردين داخل سوريا حيث يقدر عددهم بنحو 6.5 ملايين شخص إضافة إلى دعم اللاجئين في دول الجوار. ونوهت الهيئة بأن الحكومة البريطانية قد نفت أن يكون لديها أي خطط لتوطين اللاجئين السوريين أو توفير إقامة مؤقتة لهم ولكنها أكدت في الوقت ذاته قبول طلبات اللجوء الفردية. وأفادت ال " بي . بي . سي " بأن منظمة العفو الدولية كانت قد أشارت في وقت سابق إلى أنه يجب على الزعماء الأوروبيين أن يشعروا بالخزي نظرًا لقلة عدد اللاجئين السوريين الذين سيتم استضافتهم في دول الاتحاد الأوروبي. // انتهى // 19:36 ت م تغريد