رفع نائبا رئيس مجلس الغرف السعودية إبراهيم بن محمد الحديثي وفهد بن محمد الربيعة، شكرهما وامتنانهما لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود، وسمو ولي عهده الأمين، وسمو النائب الثاني - حفظهم الله - على ما حملته الميزانية العامة للدولة لهذا العام 1435 / 1436ه من بشائر الخير والتقدم والازدهار للمملكة التي ستكفل بإذن الله تعالى تحقيق المزيد من الإنجازات التنموية التي تصب في مصلحة الوطن والمواطن. وأشار نائب رئيس مجلس الغرف السعودية إبراهيم الحديثي إلى أن ميزانية هذا العام تؤكد المؤشرات الإيجابية التي يشهدها الاقتصاد السعودي في هذا العهد الزاهر، مشيرا إلى أنها اتسمت بالشمولية والتوازن، حيث جعلت المواطن واحتياجاته الأساسية محور البرامج التي تضمنتها. وتوقع الحديثي أن تحقق الميزانية الجديدة مردود واضح على مؤشرات النمو الاقتصادي والرفاه الاجتماعي وذلك لما تتضمنه من برامج ومشاريع خدمية وإنمائية جديدة بلغت تكاليفها الإجمالية 248 مليار ريال، وهو ما يجسد حرص واهتمام القيادة الرشيدة بكل ما من شأنه رفعة وتقدم هذا الوطن المعطاء. لافتا إلى ما حققه القطاع الخاص السعودي من نمو والذي تجاوز نمو القطاعين الحكومي والبترولي، وذلك بفضل الدعم الذي ظلت تقدمه حكومة خادم الحرمين الشريفين لفعاليات قطاع الأعمال في المملكة، وهو ما يعكس خطط الحكومة الهادفة لقيام القطاع الخاص بدور أكبر وفاعل. من جانبه أكد نائب رئيس مجلس الغرف السعودية فهد الربيعة أن الميزانية العامة للدولة لهذا العام تحمل في طياتها الكثير من بشائر الخير وذلك لما تضمنته من مشاريع تنموية شاملة لمختلف القطاعات، الأمر الذي يجسد الاهتمام الكبير والحرص الدائم من ولاة الأمر. مؤكدا أن أرقام الميزانية المتمثلة في الإيرادات المتوقعة بحدود 855 مليار ريال والمصروفات المقدرة ب 855 مليار ريال تؤكد متانة الاقتصاد الوطني الذي شهد في السنوات الأخيرة تحولات نوعية أسهمت في خلق فرص استثمارية وصناعية وتجارية وغيرها من المجالات مما جعلها رافدا أساسيا في العملية التنموية ، منوهاً بالفرص الاستثمارية الكبيرة المتاحة أمام قطاع الأعمال السعودي من خلال مشروعات الميزانية لزيادة دوره ومساهمته في مسيرة التنمية والبناء بهذا البلد المعطاء. // انتهى // 15:21 ت م NNNN تغريد