عقد اليوم لقاء في غرفة الشرقية جمع المختصين في المركز السعودي لكفاءة الطاقة مع عدد من تجار ومندوبي وبائعي التجزئة للأجهزة الكهربائية في المنطقة الشرقية . وكشف اللقاء الاهتمام الكبير بالتعرف على المعلومات المتعلقة بملصق بطاقة كفاءة الطاقة ، وهو ما يعكس التوجهات الوطنية والتأكيدات من الجهات المختصة حول ضرورة التزام الموردين والمصنعين والباعة بالحد الأدنى لكفاءة الطاقة في هذه الأجهزة لاسيما أجهزة التكييف. وأكد مساعد مدير المركز السعودي لكفاءة الطاقة نايف بن فيحان الرقاص أن اللقاء شهد تفاعل لافت على أهمية بطاقة كفاءة الطاقة ، خلال المرحلة القادمة ، والدور الذي ستؤديه في خدمة كل من المورد وبائع التجزئة والمسوقين ، والموثوقية العالية التي تتمتع بها البطاقة لدى الجميع ، فضلاً عن الخدمات الإلكترونية التي تقدمها البوابة الإلكترونية الخاصة بالبطاقة حيث ستساهم في تسهيل الحصول على العديد من المعلومات التي تهم كافة الأطراف في هذه المرحلة . وأوضح أن قطاع المباني في المملكة يستهلك 80% من الطاقة الكهربائية المنتجة ، وان 70 % منها يذهب إلى التكييف ، حيث تستهلك المباني السكنية بمفردها أكثر من نصف الطاقة الكهربائية المنتجة في المملكة ، لافتا النظر إلى العديد من التحديات التي تواجه المملكة في قطاع الطاقة نتيجة جملة من العوامل والمتغيرات أبرزها الحاجة الماسة لتلبية متطلبات التنمية الشاملة التي تشهدها المملكة ، ونمو الطلب على الطاقة الكهربائية بمعدل سنوي يبلغ 8% ، مع التباين الواضح في معدلات استهلاك الكهرباء خلال فصول السنة . وتضمن اللقاء تقديم تعريف مفصل عن قاعدة البيانات الخاصة ببطاقات كفاءة الطاقة - التي يتم وضعه في العادة على الأجهزة الكهربائية - التي عمل المركز على إنشاءها بالتعاون مع هيئة المواصفات والمقاييس والجودة ، وذلك بهدف تسهيل حصول المُصنِّع أو المورِّد على بطاقة كفاءة الطاقة عبر الطلب الإلكتروني ، وتخزين جميع بيانات الأجهزة الكهربائية الحاصلة على ترخيص باستخدام بطاقة كفاءة الطاقة آلياً ، إضافة إلى عرض البيانات للمستهلك لمعرفة الأجهزة المتوفرة بالسوق المحلي وأماكن تواجدها والمقارنة بينها حسب كفاءة استهلاكها للطاقة. // انتهى // 15:07 ت م تغريد