أكد المبعوث الأممي إلى اليمن، جمال بن عمر أن وثيقة اتفاق الحل العادل للقضية الجنوبية التي وقعتها المكونات في اللجنة المصغرة المنبثقة عن فريق القضية الجنوبية بمؤتمر الحوار باليمن، الليلة الماضية, مبنية على مبادرة مجلس التعاون الخليجي والآلية التنفيذية وقراري مجلس الأمن 2014 و 2051، وتعكس أعلى درجة ممكنة من التوافق بين المكوّنات السياسية المشاركة في مؤتمر الحوار. وأوضح بن عمر في مؤتمر صحفي عقده اليوم بصنعاء أن الوثيقة تلتزم حلاً شاملاً وعادلًا للقضية في إطار دولة اتحادية جديدة، وتشكل خارطة طريق لحل القضية الجنوبية، تتضمّن ستة بنود أساسية منها المتعلق بمعالجة مظالم الماضي وترتيبات بناء الدولة الاتحادية. وفيما يخص القضية الأبرز، في مؤتمر الحوار باليمن، والمتمثلة بتحديد الأقاليم، أوضح المبعوث الأممي أن هذه النقطة تطلبت نقاشات مستفيضة، وتم التوافق على أن يشكل الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي ، رئيس مؤتمر الحوار لجنة برئاسته بتفويضٍ من مؤتمر الحوار لتحديد عدد الأقاليم, مبينًا أن اللجنة ستدرس خيار ستة أقاليم، أربعة في شمال اليمن واثنين في جنوبه وخيار إقليميْن، وأيّ خيار ما بين هذين الخياريْن يحقق التوافق. وأشار بن عمر، إلى أنه بتوقيع اتفاق الحل العادل للقضية الجنوبية ، يشارف مؤتمر الحوار في اليمن على الانتهاء، في الوقت الذي تتم فيه الاستعدادات لمرحلة ما بعد الحوار، التي ستشهد إطلاق عملية صياغة دستور جديد للبلاد. // انتهى // 18:11 ت م تغريد