قدمت مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية، دعمها الكبير لتنفيذ مشروعات علمية ضخمة تعزّز مكانة محتوى اللغة العربية على شبكة الانترنت، شملت مشروع حفظ الحقوق الفكرية للابتكارات التقنية، وإنشاء البنك الآلي السعودي للمصطلحات العلمية (باسم)، إضافة إلى الإشراف على تنفيذ مبادرة الملك عبدالله للمحتوى العربي التي تعزّز المحتوى العربي الرقمي إنتاجاً واستخداماً لدعم التنمية والتحول إلى المجتمع المعرفي والحفاظ على الهوية العربية والإسلامية. وأوضحت المدينة في تقرير لوكالة الأنباء السعودية بمناسبة اليوم العالمي للغة العربية الذي يصادف هذا العام يوم غد الأربعاء، أن مشروع البنك الآلي السعودي للمصطلحات العلمية (باسم) يحوي أكثر من (700) ألف مصطلح باللغات العربية، والإنجليزية، والألمانية، والفرنسية، ومحتواه متاحًا للجميع على موقع المدينة الإلكتروني، كما عملت من خلال مبادرة الملك عبدالله للمحتوى العربي على رفع نسبة محتوى اللغة العربية على شبكة الانترنت من 0.3% عام 1429ه إلى 3% العام الماضي. وعملت المدينة على تنفيذ المشروعات البحثية التي تخدم محاور وأهداف المبادرة, ومن تلك المشروعات, المدونة اللغوية العربية الهادفة إلى جمع عينة من النصوص ثم تدوينها باللغة العربية من عصر ما قبل الإسلام حتى العصر الحاضر في مختلف العلوم والمعارف، حيث تحتوي المدونة على 700 مليون كلمة تم إتاحتها على الموقع. كما عملت ضمن هذه المبادرة على تصميم وتشغيل محرك بحث عربي مفتوح المصدر "نبع" الذي يهدف إلى تطوير نواة لمحرك بحث يدعم الخصائص المتميزة للغة العربية, حيث تم تحديث الموقع من خلال إضافة عدد من المواقع العربية لفهرس محرك البحث, وإضافة المكمل الآلي والمدقق الإملائي لكلمات البحث, علاوة على إضافة خاصية البحث باستخدام المحلل الصرفي, وتصميم واجهة خاصة بالهواتف الذكية, وخاصية التعرف على محتوى الصفحة الإنجليزية وترجمتها بالتعاون مع مشروع الترجمة الآلية. // يتبع // 14:49 ت م تغريد