دشن معالي مدير جامعة القصيم الدكتور خالد بن عبدالرحمن الحمودي أمس فعاليات كرسي الشيخ صالح كامل لأبحاث النخيل والتمور بالجامعة وذلك بقاعة المؤتمرات بمقر الجامعة ، كما دشن الموقع الالكتروني للكرسي ، متمنيا ًأن يحقق الأهداف المنشودة منه . وتضمن الحفل الخطابي المعد بهذه المناسبة كلمة لعميد الدراسات العليا بالجامعة والمشرف العام على الكرسي الدكتور عبدالرحمن الحميد أكد فيها أهمية البحث العلمي كذراع اقتصادي للجامعات العريقة بالعالم ، لافتاً النظر إلى أن الجامعة اهتمت بهذا الجانب انطلاقاً من رسالتها ورؤيتها التي تنشد خدمة المجتمع ، مشيراً إلى أن الكرسي تتمثل رؤيته في إيجاد مرجعية بحثية علمية وقاعدة معرفية في مجال النخيل والتمور محلياً وعالمياً سعياً لتحقيق رسالته التي تعنى بتوفير بيئة بحثية علمية إبداعية وابتكارية من خلال تدعيم ونشر المعرفة وتوطين التقنية في مجال النخيل والتمور. وأوضح الدكتور الحميد أن الكرسي يهدف إلى إجراء دراسات علمية وتطبيقية رائدة في مجال إنتاج وتصنيع التمور ، بالإضافة دعم دراسات تطوير التقنيات الحديثة في مجال النخيل والتمور ، وإنشاء قاعدة بيانات عن النخيل والتمور. وكشف أن الكرسي سيطلق جائزتين محلية وأخرى دولية لأفضل بحث علمي في مجال النخيل والتمور كما سينفذ مجموعة من الدورات والندوات وورش العمل وحلقات النقاش. وثمن الدكتور الحميد في الختام دعم الشيخ صالح كامل وتمويله للكرسي قائلاً: نسعى من خلاله لتحقيق عدد من الأهداف بما يخدم هذا الوطن ، مؤكداً أن المملكة حققت العديد من الانجازات الكبيرة في مجال النخيل والتمور وأصبحت تضم أحد أكبر قطاعات النخيل عالميا من حيث عدد أشجار النخيل المزروعة والتي تقدر بأكثر من25 مليون نخلة تنتج سنويا أكثر من 992 ألف طن تقدر قيمتها بحوالي 14 مليون ريال , عادا كرسي الشيخ صالح كامل لأبحاث النخيل والتمور ذو أهمية بالغة في هذه الآونة لإيجاد حلول مناسبة لأهم المشاكل والعقبات التي تواجه قطاع إنتاج وتصنيع وتسويق التمور بالمملكة. // انتهى // 18:03 ت م تغريد