أكّد معالي وزير الزراعة الدكتور فهد بن عبدالرحمن بالغنيم، أن مشروع فك الشفرة الوراثية لجينيوم نخيل التمور، الذي دشّنت نتائجه اليوم بمقر مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية، سيستفاد من مخرجاته في عمل "المجلس الدولي للتمور" الذي أعلن عن تأسيسه مؤخرًا بالرياض، مهيبًا بالمهتمين بمجال اقتصاديات زراعة التمور بالمملكة إلى زيادة الاهتمام بصناعة التمور، والرفع من مستوى تسويقها داخل المملكة وخارجها. وأوضح معاليه في تصريح لوكالة الأنباء السعودية، عقب حضوره حفل تدشين المشروع، أن المجلس الدولي للتمور يخدم قطاع التمور كمنتج زراعي اقتصادي، ولا يتحدث عن النخلة بذاتها، ويتطلع إلى الاستفادة من الأبحاث التي تصب في صالح تنمية وتطوير قطاع التمور. وقال معاليه : إن موضوع تصنيع التمور من الموضوعات المهمة في مجال الاقتصاد الزراعي، ووجدت وزارة الزراعة في السنوات الأخيرة نقلة نوعية في ذلك المجال، ويوجد العديد من المواطنين الذين توجهوا بشكل مدروس إلى مجال تصنيع وتسويق التمور، وأحدث ذلك تحسن كبير في تسويقه داخل أسواق المملكة وخارجها، داعيًا إلى زيادة الاهتمام بتصنيع التمور وتسويقها والرفع من مستوى هذه الصناعة. وفي ذلك السياق، دعا معالي رئيس مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية الدكتور محمد بن إبراهيم السويل، رجال الصناعة في المملكة إلى زيارة المدينة والتعرف عن قرب على الدراسات التي تجريها في مجال أبحاث التمور المتعلقة بمعالجة آفات النخيل، وتحسين الإنتاج. وأشار معاليه في حديث ل"واس" إلى أن الدراسات والأبحاث التي تجريها المدينة في ذلك المجال تخدم أي صناعة تتعلق بالاستثمار في صناعة التمور، وتصب في صالح المستثمرين في ذلك المنتج الغذائي. من جهته قال صاحب السمو الأمير الدكتور تركي بن سعود بن محمد نائب رئيس مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية لمعاهد البحوث، إنه يوجد مسار في الخطة الوطنية للعلوم والتقنية والابتكار تُعنى بتقنيات الزراعة، بمشاركة من جميع الجهات الحكومية والأكاديمية، وتسعى لتحديد أولويات الأبحاث العلمية، كما تدعم الأبحاث والدراسات التي تصب في مجال النخلة وصناعة التمور في عدد من الجامعات. // يتبع // 14:21 ت م تغريد