عقد المرصد الحضري بالأحساء لقاء برئاسة أمين الأحساء المهندس عادل بن محمد الملحم, وحضور وكيل الأمين لشئون البلديات المهندس فهد الحميدي, ومدير عام الإدارة العامة للتخطيط والتطوير المهندس عبدالله الملحم ومستشار الأمين المهندس احمد المطر ومدير الإدارة العامة لتقنية المعلومات المهندس حمدان العرادي ورؤساء البلديات الفرعية, وذلك لمتابعة سير أعمال المرصد والخطط وأهداف الألفية التنموية للأمم المتحدة. وأوضح أمين الأحساء أن المرصد استعرض أكثر من 51 مؤشراً حضرياً تمثل المرحلة الأولى من حزم المؤشرات الحضرية التي حُققت وكانت تعبر عن النمو السكاني واستخدام المياه والأطباء والأسرة الطبية ومعدلات الجريمة ومعدلات وفيات الأطفال والتعليم وغيره, حيث اشتملت على مؤشرات اجتماعية واقتصادية وبيئية وعمرانية وصحية، منوها بتعاون الشركاء من الجهات الحكومية والخاصة في مرحلة جمع البيانات الذي أسهم في تمكين المرصد وقدرته على إنتاج أكثر من 70 مؤشراً حضرياً وهو الأمر الذي سيكون مفيداً لاتساع تغطيتها للجوانب التنموية التي تعبر عنها هذه المؤشرات, وذلك تمهيداً لرفعها للجهات العليا. وأبان أن المؤشرات الحضرية تعبر عن نقاط القوة والضعف في الأحساء وتزود صانعي القرار برؤية رقمية واضحة لفرص التحسين وتساهم في بناء قرارات تستند على تحليلات واقعية وحقيقية لاعتمادها على إحصائيات ومقارنات بالمعايير النموذجية المعتمدة بالأمم المتحدة ومقارنة بالمدن المحلية والعالمية وتعد المؤشرات بوصلة لقيادة وتوجيه محددات التنمية لكافة الجهات الحكومية والخاصة. وأضاف المهندس الملحم أن المرصد يسهم في صناعة خطة وإستراتيجية تعتبر خارطة طريق للتنمية المستدامة بالأحساء بشمولية وبفاعلية وبمشاركة كافة الجهات كما تساعد الباحثين والأكاديميين في الوصول للبيانات والمعلومات بسهولة من خلال قواعد البيانات المركزية. وبين أن اللقاء ناقش تحديد الأولويات في تقديم الخدمات للمدن والبلدات عبر المرصد الحضري وبحث الإستراتيجية العامة لمشاريع الأمانة المقبلة ومنها تخصيص محطات الرصد ومشاريع التسمية والترقيم ومشروعات تصريف مياه الأمطار ودرء أخطار السيول, مشيراً إلى انه سيتم استعراض سير أعمال المرصد على المجلس المحلي للمحافظة ومجلس المنطقة الشرقية, عطفاً على عقد ورش عمل شهرية للتطوير والتباحث في جوانب المرصد الحضري والتحديث الشهري للقطاعات الحكومية, حيث يعد أول مرصد حضري يتم إنشاؤه بالمنطقة الشرقية.