استكمل مؤتمر الشباب الدولي للتطوع والحوار اليوم فعالياته في محافظة جدة، الهادف إلى تعزيز العمل التطوعي الشبابي، ونشر ثقافة الحوار بين أوساط الشباب والمجتمع. واستعرض في الجلسة الأولى من اليوم الثاني التي خصصت للحوار حول التطوع وثقافة السلام والتنمية المستدامة، خمسة من الشباب والشابات، يمثلون المملكة العربية السعودية، ومدغشقر، ولبنان، والإكوادور، تجاربهم في مجال العمل التطوعي. وركّزت المناقشات حول أهمية وضع استراتيجيات حديثة تخرج بالعمل التطوعي من صورته النمطية والفردية ليكون أحد عوامل التنمية المستدامة في المجتمعات وتطويرها. وطرح المشاركون أفكارهم وتجاربهم حول المساهمات التي يمكن أن تقدمها مشاريع التطوع في محاربة الفقر، وخصوصاً في مناطق العالم التي تشهد حروباً ونزاعات سياسية. ويرى بعض المشاركون والمشاركات أن التطوع أكبر بكثير من مجرد عمل بلا مقابل، وإنه يمثل مسؤولية اجتماعية يستشعرها الأفراد والمؤسسات والشركات، وتعزيز مستوى الوعي بالبيئة وتعزيز الأمن الغذائي. وخصّص المؤتمر جلسة أخرى للحوار حول وسائل تعزيز التنوع الثقافي والحوار الحضاري، تناول فيها أيضا خمسة من الشباب، يمثلون المملكة العربية السعودية، وفرنسا، وتونس، والهند، موضوع وسائل تعزيز التنوع الثقافي والحوار الحضاري. // يتبع // 14:46 ت م تغريد