أعربت الولاياتالمتحدةالأمريكية، عن أملها في أن تكون قارة آسيا أكثر استقراراً، وأكدت عدم تفاوضها مع كوريا الشمالية، طالما ظلت تصر على الاستمرار في برنامج التسلح النووي. وحذرت مستشارة الأمن القومي الأمريكي، سوزان رايس، الليلة، "بيونج يانج" من إمكانية أن تواجه عقوبات أكثر صرامة لو تصرفت بصورة استفزازية. ورأت رايس، التي كانت تتحدث في جامعة، جورج تاون، في واشنطن، أن التراجع عن التهديد الذي تمثله كوريا الشمالية يمثل أولوية بالنسبة لواشنطن، مؤكدة أن بلادها منفتحة على إجراء مفاوضات ذات مصداقية تتناول برنامج كوريا الشمالية النووي بأكمله. وكانت كوريا الشمالية قد أجرت أحدث تجاربها النووية في شهر فبراير الماضي، وفي صيف العام الحالي أفادت تقارير عن إعادة تشغيلها لمفاعل يعمل بالبلوتونيوم. لكن "بيونج يانج" أعربت عن رغبتها في استئناف مفاوضات نزع السلاح النووي مقابل الحصول على مساعدات. // انتهى // 05:16 ت م تغريد