أكد معهد أبحاث أميركي، الإثنين أن كوريا الشمالية، قد تعيد تشغيل أحد مفاعلاتها النووية في غضون شهر إلى شهرين على الأكثر؛ الأمر الذي من شأنه أن يتيح للنظام الستاليني تسريع برنامجه للتسلح النووي. وقال المعهد الأميركي الكوري في جامعة جون هوبكنز: "استنادا إلى صور إلتقطتها الأقمار الإصطناعية بين 16 و22 مايو، فان كوريا الشمالية حققت (تقدما حقيقيا) في هذه المنشأة النووية، ولا سيما في مفاعل الغرافيت الغاز البالغة قوته خمسة ميغاوات". وأضاف المعهد على مدونته (38 نورث): "في غضون شهر إلى شهرين يمكن لهذا المفاعل أن يبدأ العمل ولكن ليس مؤكدا حتى الساعة ما إذا كانت هناك قضبان وقود جديدة متوفرة أم لا". وتابع: "عندما يدخل المفاعل الخدمة يمكنه إنتاج حوالى ستة كيلوغرامات من البلوتونيوم سنويا يمكن استخدامها لتصنيع اسلحة نووية". وكانت بيونغ يانغ أعلنت الأسبوع الفائت عزمها على الإحتفاط بترسانتها النووية التي لا تقدر بثمن؛ لتنفي بذلك ما تسرب حول رغبتها في استئناف المحادثات المتعددة الاطراف حول نزع سلاحها النووي. وفي افتتاحية مطولة في صحيفة رودونغ سينمون الناطقة باسم الحزب الحاكم، شدد النظام الشيوعي على ان الردع النووي يضمن له "النصر الاخير" ضد القوات الامبريالية. ونشرت المقالة بعد ايام على خبر اوردته وسائل الاعلام الصينية الرسمية مفاده ان الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ اون ابلغ الرئيس الصيني شي جينبينغ ان بيونغ يانغ يمكن ان تفكر في العودة الى المفاوضات السداسية حول نزع سلاحها النووي. وكانت كوريا الشمالية اعلنت مرات عدة ان برنامجها للردع النووي غير قابل للتفاوض. وتصر واشنطن وسيول على ضرورة ان يثبت الشمال التزامه بالتخلي عن السلاح النووي كشرط لاستئناف المحادثات السداسية. رابط الخبر بصحيفة الوئام: معهد أبحاث أمريكي: بيونغ يانغ ستعيد تشغيل مفاعل نووي خلال 60 يوماً