أعرب الاتحاد الأوروبي عن قلقه إزاء تدهور الأوضاع في ليبيا ،وأدان العنف المسجل في طرابلس يوم 15 نوفمبر مما أدى إلى خسائر مأساوية في الأرواح بين المدنيين. وقال الاتحاد الأوروبي في بيان أصدره وزراء خارجية الدول الثماني والعشرين في بروكسل اليوم إنه "يحث جميع الأطراف في ليبيا على تجنب المزيد من إراقة الدماء والامتناع عن المزيد من العنف ، مؤكدا التزامه بدعم السلطات الليبية وشدد على ضرورة قيام الحكومة الليبية والمؤتمر الوطني العام بالعمل معاً، ضمن إطار مؤسسي متفق عليه على أساس الإعلان الدستوري، لتحقيق انتقال سياسي سلمي وديمقراطي ضمن ليبيا موحدة". ودعا البيان جميع الجهات الفاعلة ذات الصلة إلى تجنب عرقلة التنمية الاقتصادية في ليبيا من خلال الإجراءات غير القانونية ،وشدد على أهمية قيام جميع الأطراف إلى احترام القيم الأساسية مثل حرية التعبير وحرية التجمع. وأكد التزام الاتحاد الأوروبي بدعم ليبيا في التحول نحو الديمقراطية وقال إنه يتطلع إلى الانتخابات المقبلة لجمعية صياغة الدستور وبدء عملية صياغة الدستور الليبي الديمقراطي الجديد ، لافتا الانتباه إلى أهمية تنظيم عملية انتخابية شاملة وذات مصداقية بمشاركة كل الليبيين، بما في ذلك الأقليات ، والعمل بشكل جماعي لتحقيق الديمقراطية. وأعلن الاتحاد الأوروبي أنه سيتمر في دعم الخطوات المقبلة في إعادة الأعمار وتقوية الدولة الليبية، على أساس الالتزام الصارم بسيادة القانون من قبل جميع الأطراف. // انتهى // 21:14 ت م تغريد