نظمت جامعة الملك فهد للبترول والمعادن بالتعاون مع مؤسسة عبد الرحمن الراجحي وعائلته الخيرية اليوم بمقرها بالظهران ورشة عمل عن إدارة المؤسسات غير الربحية . وتضمنت الورشة عدة موضوعات منها أهمية الأعمال الخيرية للمملكة ، وبناء مجالس الإدارة الفعالة ، وأفضل الممارسات في القطاع غير الربحي، وتحسين الفاعلية في القطاع، وتصنيف المؤسسات الخيرية ( التحديات والمتطلبات ) ، ودور العمل الخيري في السياسة الاجتماعية في المملكة المتحدة، ودور الجامعات في تنمية القطاع غير الربحي. وأوضح وكيل جامعة الملك فهد للبترول والمعادن الدكتور سهل عبد الجواد في افتتاح الورشة التي تستمر يومين وحضرها عدد كبير من المانحين والخبراء والمتخصصين والمهتمين بهذا النوع من المؤسسات من خارج وداخل المملكة، أن دور المنظمات الخيرية والغير ربحية والمدنية تعاظم عبر العالم خلال العقدين الأخيرين، وأكدت حضورها ومشاركتها محليا وإقليميا ودوليا في مختلف قضايا التنمية والعمل الإنساني ما جعلها شريكا استراتيجيا للحكومات والمنظمات. وأشار إلى أن العمل الخيري في المملكة يشهد توسعا كميا متزايدا من خلال زيادة عدد الجمعيات الخيرية التي تربوا على 1200 جمعية خيرية ومكتب تعاوني . من جهته .. أكد عضو مجلس أمناء مؤسسة عبد الرحمن الراجحي وعائلته الخيرية بدر بن عبد الرحمن الراجحي أن المؤسسة تسعد أن تكون شريكا استراتيجيا في الورشة مع جامعة الملك فهد للبترول والمعادن وفق خطة زمنية مقدارها خمس سنوات للمشاركة في تطوير القطاع الخيري بالمملكة . يذكر أن ورشة العمل خلال المداولات أوصت بالتحول إلى مفهوم ( المستثمرين ) بدلا من المانحين، والابتعاد عن التركيز على إتاحة الخدمات، والتحول عن تقييم الجمعيات الخيرية بناء على الأنشطة إلى تقييمها وفقا للنتائج، وتبني منهج التركيز على المخرجات، كما دعت الورشة إلى الاستفادة من أخطاء الدول المتقدمة في هذا المجال . // انتهى // 22:47 ت م تغريد