عدّ المدير العام للمكتب التنفيذي لمجلس وزراء الصحة لدول مجلس التعاون البروفيسور توفيق بن أحمد خوجة الاحتفاء باليوم العالمي لداء السكري تحت شعار "حماية مستقبلنا" , مناسبة مهمة لتكثيف الجهود لرفع الوعي بداء السكري ومضاعفاته وأهمية التحكم به وكيفية الوقاية منه والتعريف بحجم المشكلة وأهميتها تجاوباً مع نداء منظمة الصحة العالمية والاتحاد العالمي للسكري وإلى إذكاء الوعي العالمي بهذه الجائحة. وقال في تصريح له بهذه المناسبة : إن هذا اليوم يتوافق مع ميلاد فريدريك بانتين الذي أسهم مع شارلز بيست في اكتشاف مادة الأنسولين في عام 1922م ، التي أصبحت ضرورية لمرضى السكري ، حيث يأتي شعار هذا العام استمراراً للحملة العالمية للسكري والمتواصلة منذ عام 2009م إلى عام 2013م وموضوعها الأساسي التثقيف والوقاية من داء السكري تحت عنوان "حماية مستقبلنا". وأضاف الدكتور خوجة قائلاً : لقد أصبح داء السكري من الأمراض ذات الانتشار الواسع على مستوى دول العالم وتعتبر منظمة الصحة العالمية داء السكري من الأمراض التي بلغت حد الخطورة ، حيث يصيب حالياً حوالي 300 مليون نسمة في جميع أنحاء العالم، مما يمثل (6.6%) من البالغين وتقدر الزيارة السنوية بحوالي 7 مليون مريض، ولذا دعت المنظمة الدول الأعضاء إلى اتخاذ الإجراءات العاجلة للحد من انتشاره وذلك عبر البدء ببرامج المكافحة الأولية للمرض والثانوية لمضاعفاته الحادة والمزمنة. وأكد أن مجلس وزراء الصحة لدول مجلس التعاون ومكتبه التنفيذي كان حريصاً على التصدي لهذا الداء حيث وقع معالي وزراء الصحة بدول المجلس خلال المؤتمر ال 63 على "الإعلان المشترك حول الداء السكري" واعتماده كالتزام لتحسين الصحة العمومية والتصدي لمشكلة الداء السكري ، حيث تضمنت نقاط الإعلان على عدد من الجوانب منها وضع التصدي لمشكلة الداء السكري على قمة أولويات القضايا الصحية، مما يتطلب دعما سياسيا فاعلا وموارد بشرية ومادية كافية كضرورة أساسية لدول المجلس للبدء في وضع وتطبيق السياسات والخطط والبرامج اللازمة لذلك، والالتزام باتخاذ الإجراءات المناسبة التي تساعد على التقليل من عبء المرض بتحقيق الأهداف العالمية لمنظمة الصحة العالمية لمكافحة الأمراض غير المعدية - وفي مقدمتها الداء السكري - خلال العشر سنوات القادمة. // يتبع // 14:55 ت م تغريد