أوشكت الخطة التشغيلية لوكالة الرئاسة العامة لشؤون المسجد النبوي بالمدينةالمنورة الخاصة بمرحلة ما بعد الحج على الاكتمال، مع دنو الأيام الأخيرة لعودة جميع حجاج بيت الله الحرام زوار المدينةالمنورة إلى بلدانهم سالمين غانمين. وتتوزع تلك الخطة على عدة خدمات تتوفر في المسجد النبوي الشريف ، إلا أن المظلات المنتشرة في الساحات تمثل عامل طمأنينة للمصلين، وتقيهم من أشعة الشمس والمطر، فضلا عن شكلها الجمالي الجذاب . ويبلغ عدد تلك المظلات (250) مظلة ، يستفيد منها نحو (200) ألف مصل, وتغطي مساحة تقدر بنحو(143) ألف متر مربع من الساحات المحيطة بالمسجد النبوي الشريف من جهاته الأربع، فيما تتسع المظلة الواحدة لما يزيد على (800) مصل. وتم تظليل ستة مسارات في الجهة الجنوبية لساحة للمسجد، ليسير تحتها الزوار والمصلون، فيما تم صنع جميع المظلات الموجودة خصيصاً ساحات المسجد النبوي الشريف على أحدث تقنية، حيث خضعت لتجارب في بلد التصنيع واستفيد من التجربة في المظلات التي قبلها التي تعمل بكفاءة جيدة منذ أن انتهت التوسعة. وقد جرى تطوير المظلات الجديدة وأدخلت عليها تحسينات في شكلها ومادتها ومساحتها، وصممت بارتفاعين مختلفين، بحيث تعلو الواحدة الأخرى على شكل مجموعات لتكون متداخلة فيما بينها، فضلاً على كونها تحجب الماء عن المصلين حال نزول المطر، وفي حال ارتفاع درجات الحرارة هناك مراوح الرذاذ الموجودة في ساحات المسجد النبوي، وتشتمل على (436) مروحة ، تحتوي كل مروحة على (16) فتحة للرذاذ صممت بطريقة تمنع تساقط الماء عند إيقاف التشغيل، إضافة إلى أن المراوح تدور بزاوية (180) درجة وتتحرك المروحة دورة كاملة خلال (31) ثانية. // انتهى // 17:38 ت م NNNN تغريد