أعلنت وزيرة خارجية الاتحاد الأوروبي كاترين اشتون التي تترأس اجتماعات جنيف حول الملف النووي الإيراني الليلة، أن اجتماعا جديدا حول هذا الملف سيعقد في 20 تشرين الثاني/نوفمبر. وقالت "تحقق الكثير من التقدم ولكن لا تزال بعض المسائل عالقة"، وأضافت "هدفنا هو التوصل إلى نتيجة وسوف نعود كي نحاول التوصل إلى هذه النتيجة". وردا على سؤال حول موقف فرنسا ودورها المحتمل في عدم التوصل إلى اتفاق، ذكرت اشتون إنها "لا تريد الدخول في تفاصيل المفاوضات". وأضافت أن "فرنسا لعبت دورا مهما في المجموعة الأوروبية (مع بريطانيا وألمانيا) وقد لعبت هذه الدول دورا مهما اليوم وكما كانت تفعل في كل مفاوضات". من ناحيته قال نائب وزير الخارجية الإيراني عباس عرقجي إن الاجتماع المقبل سوف يعقد على مستوى المدراء السياسيين وفي حال تم التوصل إلى اجتماع ينضم إليهم الوزراء كما أعلن وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف انه "ليس محبطا" على حد تعبيره, بالرغم من عدم التوصل إلى اتفاق الليلة في جنيف في المفاوضات حول البرنامج النووي الإيراني. وأوضح "لست محبطا على الإطلاق"، "نعمل معا ولحسن الحظ سوف نكون قادرين على التوصل إلى اتفاق عندما سنجتمع مجددا". // انتهى // 04:21 ت م تغريد