أوصى المشاركون في الملتقى الثاني لتنظيم الأوقاف بسرعة تفعيل الهيئة العامة للأوقاف، والتأكيد على استقلاليتها، وتعزيز دورها في حوكمة الأوقاف وتطوير إجراءات توثيقها وتسجيلها، والسعي في تحقيق البيئة الجاذبة لها. وطالبوا في البيان الختامي للملتقى الذي صدر اليوم، بالرفع إلى المقام السامي لاعتماد إصدار صكوك وقفية للأوقاف التي لا تملك صكوكاً ولا حجج استحكام، وهي الأوقاف المثبتة التي ليس فيها تعدٍ على الغير، معبرين عن شكرهم وامتنانهم لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله- على العناية والاهتمام التي يوليها للأوقاف. ودعوا إلى تبنّي مبادرة معالي وزير الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد الشيخ صالح بن عبدالعزيز آل الشيخ، بدعوة لجنة الأوقاف بالغرفة التجارية الصناعية بالرياض، لوضع صيغ تنظيمية للأوقاف، بالصيغة التي تحميها، والتنسيق في ذلك مع المجلس الأعلى للقضاء، ووزارة العدل، ووزارة الشؤون الإسلامية، مما يساعد في إيجاد التنظيم الكافي المتسق في نظام القضاء والأوقاف. كما دعوا وزارة العدل إلى إنشاء مكاتب استشارية للواقفين في المحاكم الشرعية أسوة بمكاتب الصلح، مع إنشاء محاكم أو دوائر متخصصة للأوقاف تسهل أعمالها وإجراءاتها، استناداً للمادة التاسعة من نظام القضاء، إلى جانب إصدار نظام يتضمن إعفاء الأوقاف عامة ومنها الشركات الوقفية من جباية الزكاة والرسوم الحكومية. // يتبع // 15:50 ت م تغريد