التقى صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن خالد بن عبدالعزيز أمير منطقة عسير في قصره بالخالدية مساء أمس أصحاب الفضيلة والقضاة ومديري الإدارات الحكومية وأعضاء مجلسي المنطقة والبلدي، وذلك ضمن جلسة سموه الاسبوعية المعتادة. وفي بداية اللقاء ألقى أمين عام جائزة أبها الدكتور حسن الشوكاني موجزاً عن الجائزة وأهم منجزات ومساهمات الجائزة في دفع عجلة التنمية بالمنطقة، وتشجيع الإبداع الأدبي والفني والإنتاج المعرفي والجهد البحثي. وتطرق الشوكاني خلال كلمته إلى بدايات الجائزة منذ عام 1393 ه حيث ولدت فكرتها بتكريم المثاليين والمجتهدين في أعمالهم، فيما أسندت مهام التنظيم لمواصفات من يستحق التكريم عبر لجنة خاصة بها، وكانت في بداية الأمر تعطى للموظف المثالي والمزارع والمواطن والمعلم والطلاب المتفوقين. وقال أمين عام الجائزة لقد مرت الجائزة بالعديد من القفزات التطويرية للجائزة ، فقد شهدت في العام 1429 ه نقلة نوعية, حيث أمر صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن خالد بن عبدالعزيز بإعادة هيكلة الجائزة وتجديد فروعها والارتقاء بآليات العمل بها بما يتوافق مع التقدم الكبير الذي تشهده المملكة، وفي العام 1435 ه شهدت الجائزة تطوراً فريداً حين أمر سموه بشمولية الجائزة لدول مجلس التعاون الخليجي. وبين الشوكاني أن مجلس الجائزة يمثل المرجعية لمضامين وأهداف الجائزة ووضع السياسات العامة لها، وتتولى الأمانة العامة للجائزة تنفيذ قرارات المجلس وإدارة ومتابعة جميع المهام التنفيذية، وتتولى اللجان الرئيسة لفروع الجائزة مراجعة الشروط والمعايير لكل دورة والتوصية بالمجالات المحددة لكل دورة، وتنفيذ آليات العمل لترشيح الفائزين بالجائزة. بعد ذلك ألقيت قصيدة شعرية، ثم تناول الجميع طعام العشاء على مائدة سموه. // انتهى // 14:37 ت م تغريد