يناقش خبراء ومهتمون بالزراعة، على مدار ثلاثة أيام، أبحاثاً علمية ودراسات تطبيقية متخصصة في شؤون النخلة، وحلول لإشكالاتها، وتهيئة أفضل الظروف لرعايتها، وتحسين إنتاجها، وذلك ضمن فعاليات ندوة النخيل، في نسختها الخامسة، التي ستُعد في جامعة الملك فيصل، تحت عنوان «التقنية الحيوية في نخيل التمر»، خلال الفترة من 3 إلى 5 تشرين الثاني (نوفمبر) المقبل. وينظمها مركز التميز البحثي للنخيل والتمور. وقال مدير الجامعة الدكتور عبدالعزيز الساعاتي: «إن الندوة العلمية تعقد بمشاركة علماء وخبراء ومهتمين من المملكة، ودول أخرى، للمشاركة في موضوع الندوة بخلاصة فكرهم، ورصيد خبراتهم، من خلال أبحاث علمية متعمقة ودراسات تطبيقية متخصصة في شؤون النخلة». بدوره، أوضح مدير مركز التميز البحثي في النخيل والتمور الدكتور محمد الهجهوج، أن «الجامعة نظمت 4 ندوات عالمية عن النخيل، التقى فيها عدد كبير من الباحثين والخبراء المحليين والدوليين، لطرح آخر مستجدات الأبحاث العلمية، بهدف تطوير قطاع النخيل والتمور، وتذليل العقبات التي تواجهه، ونقل التقنيات الحديثة إليه». وذكر رئيس اللجنة العلمية للندوة الدكتور صلاح العيد، أن محاور الندوة تدور حول «التقنيات الحيوية في تصنيع التمر والتقنيات الحيوية في إنتاج وفسيولوجيا نخيل التمر، والتنوع البيولوجي له، والتقنيات الحيوية في وقايته، واقتصاديات المنتجات الحيوية من التمور واقتصاديات المنتجات الحيوية الغذائية والطبية والصناعية من التمور، وآفاق الابتكارات والتقنيات الحديثة لنخيل التمر». إلى ذلك، قام وفد أميركي، من كلية طب الأسنان في جامعة الدمام، أول من أمس، بزيارة لمصنع تعبئة التمور في الأحساء. وقدم مدير المصنع المهندس مشاري النعيم، شرحاً عن أداء المصنع خلال الموسم، وما يليه من أعمال في خطوط الإنتاج للمستفيدين داخل المملكة وخارجها، والمشاركة في برنامج «الغذاء العالمي» التابع للأمم المتحدة. كما قام الوفد بجولة داخل المصنع، اطلع خلالها على مراحل وخطوط الإنتاج بعد تطويرها، لتنتج 25 ألف طن سنوياً من التمور. فيما اختتمت الخيمة الإعلامية التي أطلقتها هيئة الري والصرف في الأحساء، أنشطتها، بعد 5 أيام من استقبال المزارعين والزوار، لتعريفهم بمشاريع تحويل قنوات الري إلى أنابيب مغلقة، في جملة مشاريع تغطي حتى الآن 8 مراحل من إجمالي حجم واحة الأحساء. ويجري العمل لاستكمال المراحل المتبقية.