كشف النائب اللبناني عمار حوري أن بيد وزير الداخلية مروان شربل لائحة تضم 15 شخصية من نواب "كتلة المستقبل" حياتهم في دائرة الخطر، وأوضح أن شربل أبلغ رئيس الحكومة نجيب ميقاتي بالأمر. وعن التهديدات التي تعرض لها مفتي طرابلس مالك الشعار بالاغتيال أيضا قال "يمكن للمفتي الشعار العودة إلى لبنان وسننسق وإياه مسألة الحماية بكل التفاصيل لأن حضوره أساسي في هذا التوقيت". وكان شربل عقد في طرابلس أمس سلسلة اجتماعات لمعالجة الوضع الأمني المتردي بطرابلس الذي استمر على حاله من التوتر على خطوط التماس التي تفصل بين مناطق السنة والعلويين في باب التبانة وجبل محسن، وأضاف "يجب تجنيب طرابلس ما يجري في سورية والوضع الأمني ينعكس سلبا على الوضع الاقتصادي وعلى الدولة أن تتخذ إجراءات حاسمة". وشدد على ضرورة تحرك القضاء لوضع حد لمن يتسبب بالحوادث في المدينة. وأكد أن القضاء سيتحرك بقوة وصرامة لوضع حد لمن يتسبب بالأحداث في مدينة طرابلس، مشيرا إلى أن الوضع لم يعد يحتمل والخوف من أن ينتقل التوتر إلى مناطق أخرى في شمال البلاد. وأضاف أن الأجهزة الأمنية تعالج المواضيع بحكمة، مشددا على أهمية إيجاد حل نهائي لهذه الأحداث. وعن موضوع قتلى تلكلخ قال "بحسب المعلومات المتوافرة لدينا هناك 16 شابا قتلوا في كمين تلكلخ ولدين اليوم تفاصيل عن موعد تسليم جثث القتلى، حيث اتجه مدير الأمن العام عباس إبراهيم إلى سورية لإجراء المباحثات حول تسليم الجثث". من جهته أوضح أحد أشقاء القتلى أن مطالبهم تتمثل في استلام جثث أبنائهم، وقال "هذا هو مطلبنا الأساسي قبل أن تتأزم الأمور أكثر، لأن خيرة شبابنا قضوا، فليراجعوا الصليب الأحمر، فهؤلاء الشباب تبرعوا بدمهم من أجل الثوار في سورية"، وتابع: "هناك احتقان لدى شباب طرابلس وينتظرون تسليم الجثامين، وفي حال عدم تسليمها فسوف نصعد الموضوع ونقطع الطرقات". ميدانيا، استمرت الاشتباكات على محوري المنكوبين وجبل محسن وسمع إطلاق نار متقطع بين حين وآخر.