أكد الرئيس التنفيذي لشركة أويسيس 500 أسامة فياض أن أويسيس 500 شركة الاستثمار التي تقدم الدعم للمشاريع الريادية الناشئة أسهمت حتى الآن في دعم 400 شركة جديدة بمبلغ يصل إلى 7 ملايين دولار أمريكي الذي يعد قليلاً مقارنة بالتكلفة اللازمة لإنشاء مبنى أو شق طريق جديد التي تخصص لها ميزانيات هائلة وكميات كبيرة من الأموال. وقال فياض في جلسة حوارية تحت عنوان /بناء بيئات محليّة محفزّة للأعمال من أجل تحقيق نجاحات عالميّة ملموسة/ حول التحديات والفرص التي تواجهها منطقة الشرق الأوسط لتعزيز الابتكار والتطور التقني وتقديم الدعم للشركات الناشئة إن أويسيس 500 تشهد بداية التغيير إلا أننا لا نزال بعيدين جداً عن المستوى الذي يفترض أن نصل إليه. وأوضح أن من أبرز التحديات التي تواجهها الشركة هو أن المصطلحات الخاصة بالاستثمارات بمختلف أنواعها قليلة في اللغة العربية كما أن بعضها ليس له مقابل في اللغة العربية وحتى أن مصطلح venture capital الذي يعد الأكثر شيوعاً فإن مقابله في اللغة العربية : رأس المال المجازف لا يعد مصطلحاً قياسياً. وأضاف أنه رغم وجود رأس مال كبير في منطقة الشرق الأوسط فقد تم استخدامه بشكل خاطئ على مدار السنين الأمر الذي شكل مشكلة كبيرة وحقيقية في المنطقة مشيراً إلى أنه بسبب أسلوب عمل المؤسسات الحكومية في الوقت الحالي فإن المال يخصص فقط للاستثمار كرأس مال مجازف ولا يمكن إنفاقه لكن لا تتوفر حالياً آلية قادرة على إعادة توجيه هذه الطريقة في أي مكان. وأكد نائب الرئيس التنفيذي والمدير الإداري لمركز نيويورك للتحوّل الاقتصادي NYCEDC إيريك غيرتلر من جانبه أن التمويل المبكر لم يكن متوفراً على الدوام في نيويورك مبيناً أنه قبل 13 عاماً عندما أطلق شركة جديدة متخصصة في المجال التقني كان عليه أن يحصل على رأس المال اللازم من وادي السيليكون. وقال غيرتلر إنه يجب التفكير بالتخصص الذي يقوم عليه مجتمع من أجل تطوير بيئة محلية محفزة للأعمال بوصف أن لكل مجتمع خصائصه. وكان فياض وغيرتلر قد أكدا على ضرورة توجه الاستثمارات نحو الأسواق المحلية في الشركات والمؤسسات الجديدة حيث أكد فياض أن كل دولة تحتاج لإيجاد مجال تكون قادرة على تطوير بيئة محلية محفزة للأعمال من خلاله. // انتهى // 15:49 ت م تغريد