اكد جيم تورينا الرئيس التنفيذي لمؤسسة الاستثمار الجرئ (venture capital) الجامعية بالولايات المتحدةالأمريكية والمتخصصة في دعم الاستثمار في التقنيات الناشئة والواعدة في عدد من القطاعات والصناعات ان منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا تقدم فرصا تجارية هائلة تتحقق من خلال توافر الأراضي ، ونظام الضرائب المنخفضة وسهولة الحصول على رأس المال بفوائد منخفضة. وكان تورينا يتحدث خلال محاضرة بعنوان "الاستثمار في التكنولوجيا العالمية الناشئة " التي استضافتها غرفة الشرقية بالتعاون مع الجمعية العربية للاقتصاد المعرفي والجمعية السعودية لتطوير ونقل التقنية وجمعية الخليج لرأس المال الجريء مساء امس بمقرها بالدمام عن التحول من الاقتصاد القائم على النفط إلى اقتصاد قائم على المعرفة من خلال تطوير بنية تحتية للمعرفة . و قال تورينا اننا إذا استحوذنا على المعرفة في المراحل الاولية فبامكاننا بناء وتطوير البنية التحتية الاقتصادية الجديدة بشكل أسرع بكثير مستعرضا مناخ الاعمال في المنطقة مشيرا الى ان هناك العديد من المزايا التي تميز منطقة الشرق الأوسط اهمها موقعها الاستراتيجي وسهولة النفاذ الى الاسواق العالمية و الرغبة السائدة للحصول على المعرفة والاستفادة منها اضافة الى وجود كبرى المؤسسات البحثية التي تلعب دورا رئيسيا في تطوير منتجات جديدة. وطرح تورينا نموذج جديد لمؤسسات الاستثمار الجريء في منطقة الشرق الاوسط والذي يستثمر رؤوس الاموال في معالجة حاجة المنطقة من المعرفة وذلك من خلال التركيز على الاسراع في تسويق التكنولوجيات الناشئة التي لها جدوى نفاذ في الأسواق الكبيرة. كما ركز على التحديات في مجال تسويق التكنولوجيا في جميع أنحاء العالم قائلاً // ان التكنولوجيات الناشئة تعد من التحديات الكبيره التي تواجه رجال الاعمال والجامعات ومراكز الأبحاث الابتكارية. // انتهى //