أكد نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية بدولة الكويت الشيخ صباح خالد الحمد الصباح أن استضافة بلاده للقمة العربية الإفريقية الثالثة في 18 من شهر نوفمبر المقبل لمدة ثلاثة أيام تحت شعار " شركاء في التنمية والاستثمار " تأتي انطلاقًا من حرص دولة الكويت على أهمية تعزيز العمل العربي الإفريقي المشترك وتحقيقاً لرؤية صاحب السمو الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح أمير دولة الكويت. وأوضح الشيخ صباح خالد الحمد الصباح خلال المؤتمر الصحفي المشترك الذي عقده مع الأمين العام لجامعة الدول العربية نبيل العربي وكبير الموظفين في مفوضية الاتحاد الإفريقي السفير جان باتيست ناتاما بمناسبة الإعلان عن الانطلاقة الرسمية لفعاليات القمة العربية الإفريقية أن القمة هي البداية الحقيقية لانطلاق التعاون المنشود بما يعود بالنفع على مصالح الفضائين العربي والإفريقي. وأضاف : إن فعاليات القمة تأتي امتداداً للقمة الأولى التي عقدت عام 1977م في مصر والثانية التي عقدت في ليبيا عام 2010م. ولفت الانتباه إلى أن الفعاليات الثقافية للقمة ستنطلق ابتداءً من يوم غد الخميس حتى 16 نوفمبر المقبل ، وتتضمن عدداً من الفعاليات والعروض الفنية من خلال مشاركة بعض الفرق من الدول الأعضاء من الاتحاد الإفريقي وجامعة الدول العربية في إقامة أمسيات ثقافية وفنية في مختلف مناطق الكويت نظراً إلى ما تملكه تلك الدول من إرث إنساني وثقافي غني يحكي قصة الترابط التاريخي العميق بين الإقليمين. وأعلن الشيخ صباح الخالد الإعلان الرسمي لانطلاقة القمة العربية الإفريقية الثالثة. ورداً على سؤال ما إذا كان إعلان الكويت سيتضمن إنشاء صندوق لتخفيف العبء عن بعض الدول الإفريقية ، أشار إلى أن القمة المعنونة " شركاء في التنمية والاستثمار " ستشمل هذه الجوانب التي تعود بالنفع على الجانبين العربي والإفريقي. وعن سبب دعوة دول من خارج منظمتي جامعة الدول العربية والاتحاد الإفريقي مثل إيرانوروسيا قال الشيخ صباح الخالد : من المعروف دعوة التكتلات والمجاميع الدولية ، فدعوة إيران جاءت بصفتها تترأس حركة عدم الانحياز لذلك وجهت إليها الدعوة لحضور الجلسة الافتتاحية وإلقاء خطاب باسم حركة عدم الانحياز ، أما روسيا فجاءت دعوتها بصفتها رئيساً لمجموعة العشرين ، لافتاً النظر إلى أهمية هذه المجموعة واهتمامها بالمنطقتين العربية والإفريقية والاستقرار فيهما. // انتهى // 20:13 ت م تغريد