أذيع عبر أثير القنوات المتعددة للإذاعة السعودية البرنامج الإذاعي (رحلة العمر) الذي تم إنتاجه بين جدة وكوالالمبور وجاكرتا و جسد خطوات استعداد الحجاج وتدربهم وهم في بلدانهم على أداء فريضة الحج بطريقة صحيحة. كما نقل البرنامج صورا صوتية لتنقلات عدد من الحجاج الماليزيين والإندونيسيين وهم في بلدانهم وأثناء تدربهم على أعمال الحج وكل الجوانب الإنسانية والدينية لدى المسلم الذي يقطن في أماكن بعيدة عن مكةالمكرمة واشتياقه لخوض غمار رحلة العمر. وأبرز دور سفارتي المملكة في كوالالمبور وجاكرتا في برنامج يهيئ الحجاج لأداء المناسك بشكل خال من المخالفات الشرعية والتنظيمية. وأوضح مقدم البرنامج محمد الراعي في تصريح لوكالة الأنباء السعودية أن فريق البرنامج تنقل بين جدة وكوالالمبور وجاكرتا، وقام بزيارة الحجاج في بلدانهم وتم توثيق التجربة الماليزية لإعداد حاج مثالي ، واستثمار الحج حتى من خلال المنافع الاقتصادية حيث أنشأ الماليزيون منذ سنوات ما يعرف بصندوق الحج الذي يستثمر الحاج فيه مالاً قليلاً يصبح فيما بعد زاده لأداء الحج ويزيد عن ذلك. وأعرب الراعي عن تقدير فريق البرناج لسفارتي المملكة في كل من كوالالمبور وجاكرتا لما وجدوه من تسهيل مهمتهم، وقبل ذلك لدورهما في شراكة ناجحة مع تلك الدولتين . // انتهى // 16:45 ت م NNNN تغريد