ارتفع عدد الجثث المنتشلة من مياه المتوسط قبالة جزيرة لامبيدوزا الإيطالية حتى الآن، نتيجة كارثة غرق زورق المهاجرين يوم الخميس الماضي إلى 247جثة, بينهم 9 أطفال و58 امرأة, بعد أن تمكن الغواصون من سحب 43 جثة أخرى كانت عالقة بقارب الصيد الرأسي على عمق أكثر من 40 متراً في قاع المتوسط. وحسب المعلومات التي توفرت عن الكارثة فإن عدد اللاجئين الإجمالي الذين كان القارب يقلهم قبل الغرق يبلغ نحو547 لاجئاً, ما يشير إلى أن جثثاً أخرى ما تزال في قاع المياه قبالة ساحل جزيرة الأرانب في لامبيدوزا الإيطالية. وكان عام 1996 قد شهد كارثة مماثلة في مياه البحر قبالة ميناء بالو في جزيرة صقلية الإيطالية، غرق على إثرها 552 لاجئا, اعتبرت منذ ذلك العام أسوأ كارثة بحرية بعد الحرب العالمية الثانية، وجاءت الكارثة الأخيرة لتكون الثانية بعدها في فداحة عدد الغرقى. وفي هذا الإطار وصل إلى جزيرة لامبيدوزا اليوم رئيس المفوضية الأوروبية جوزيه مانويل بارّوز يرافقه رئيس الوزراء الإيطالي إنريكو ليتّا ونائبه وزير الداخلية الإيطالية آنجيلين ألفانو. وذكرت عمدة المدينة جوزي نيكوليني في حديث صحفي لها أنها ستطلب من القادة الثلاثة تبسيط إجراءات حق طلب اللجوء السياسي للبلاد. // انتهى // 20:12 ت م تغريد