تبدأ أولى جلسات محاكمة الرئيس المصري السابق محمد مرسي و 14 شخصًا آخرين من قيادات وأعضاء تنظيم الإخوان المسلمين أمام محكمة جنايات القاهرة يوم الرباع من شهر نوفمبر المقبل بقضية اتهامهم بارتكاب أعمال العنف والتحريض على القتل والبلطجة التي جرت في محيط قصر الاتحادية الرئاسي في الخامس من شهر ديسمبر الماضي. وقد حددت الدائرة 23 جنايات شمال القاهرة برئاسة المستشار أحمد صبري يوسف رئيس محكمة الجنايات لنظر محاكمة المتهمين في القضية على أن يحدد موعد الجلسات الخاصة ببقية القضايا الخاصة بأحداث التجمهر وقتل المتظاهرين وإتلاف الممتلكات العامة والخاصة تباعًا. وتتضمن قائمة المتهمين ممن أحيلوا لمحكمة الجنايات إلى جانب الرئيس المعزول محمد مرسي كلا من القيادي الإخواني عصام العريان نائب رئيس حزب الحرية والعدالة ونائب رئيس ديوان رئاسة الجمهورية السابق أسعد الشيخة ومدير مكتب رئيس الجمهورية السابق أحمد عبد العاطي ومستشار رئيس الجمهورية السابق أيمن هدهد وعلاء حمزة، عبد الرحمن عز، أحمد المغير، جمال صابر، محمد البلتاجي، وجدي غنيم، وأربعة متهمين آخرين. وكانت النيابة العامة قد أشارت إلى أن المتهمين المذكورين ارتكبوا أحداث قصر الاتحادية وأسفرت عن سقوط قتلى وجرحى أمام القصر. وكشفت تحقيقات النيابة النقاب عن أنه في أعقاب الإعلان الدستوري المكمل الذي أصدره المتهم محمد مرسي أواخر شهر نوفمبر من عام 2012م احتشدت قوى المعارضة أمام قصر الاتحادية للتعبير سلميًا عن رفضها للإعلان الدستوري وأعلنت اعتصامها، فطلب الرئيس المعزول مرسي من قائد الحرس الجمهوري ووزير الداخلية السابق عدة مرات فض الاعتصام، غير أنهما رفضا تنفيذ ذلك، حفاظا على أرواح المعتصمين مما دعا المتهمين أسعد الشيخة وأحمد عبد العاطي وأيمن عبد الرؤوف مساعدي رئيس الجمهورية في ذلك الوقت إلى استدعاء أنصارهم وحشدهم في محيط قصر الاتحادية لفض الاعتصام بالقوة. وأشارت التحقيقات إلى أن المتهمين عصام العريان ومحمد البلتاجي ووجدي غنيم، قاموا بالتحريض علنًا في وسائل الإعلام على فض الاعتصام بالقوة. // انتهى // 13:58 ت م تغريد