افتتحت لجنة الأمن الغذائي العالمي التي تمثل أهم منتدى حكومي دولي لمختلف أصحاب الحصص فيما يخص قضايا الأمن الغذائي والتغذية أعمال دورتها الأربعين (CFS 40) بمقر منظمة الأممالمتحدة للأغذية والزراعة /فاو/ وسط نداءات عاجلة لإقامة روابط أعلى فعالية بين السياسات الدولية والاحتياجات اليومية للملايين من سكان العالم الأضعف وتستمر اسبوعاً. وقال المدير العام للفاو جوزيه غرازيانو دا سيلفا مخاطباً المنتدى الدولي إن أحدث التقديرات تشير إلى أن ثمة 30 مليون جائع في عالم اليوم أقل من عام 2012م وأن الفاو ستواصل إحراز تقدم نحو نيل أهداف الألفية الإنمائية لخفض نسبة من يعانون نقص التغذية إلى النصف خلال الفترة 1990 إلى 2015م. وأبلغ الممثل الخاص عن الأمين العام للأمم المتحدة لشؤون الأمن الغذائي والتغذية ديفيد نابارو من جانبه المشاركين في أعمال الدورة الأربعين بأنه من خلال العمل بروح من الثقة والمسؤولية المتبادلة يتعاون المندوبون في هذه اللجنة على معالجة بعض من أكثر القضايا الشائكة التي تثبّط الجميع عن أن يصبحوا قادرين على أن ينعموا بالأمن الغذائي مبيناً أن القضايا الرئيسية تتضمن حيازة الأراضي وتخفيف حدة تغيّر المناخ والتكيُف له وتقلّب أسعار الغذاء والوقود الحيوي. وقال رئيس الصندوق الدولي للتنمية الزراعية كانايو نوانزي بدوره إن الفقر والجوع مترافقان ولهما جذور ضاربة في عمق المناطق الريفية أكثر من غيرها مبيناً أن المناطق الريفية عنصر رئيسي في أي جدول أعمال إنمائي جديد وأيضاً بالنسبة لأمن الغذاء العالمي مذكراً بأن الاستثمار في زراعة الحيازات الصغرى إنما يطرح أكثر السبل كفاءة أمام البلدان النامية من حيث فعالية التكلفة لمعالجة الفقر والجوع. وأكد المدير التنفيذي لبرنامج الأغذية العالمي إرثرين كازين من ناحيتها أن العالم يقف اليوم بحاجة إلى لجنة عالمية للأمن الغذائي تتسم بالقوة والفعالية. // انتهى // 16:31 ت م تغريد