اختتمت في مدينة تمنراست الجزائرية اليوم فعاليات الندوة الوطنية حول التنوع البيولوجي بمشاركة 150 خبيرًا وأخصائيًا في علوم البيولوجيا والبيئة والمناخ ونظافة المحيط، يمثلون مختلف المؤسسات الحكومية، فضلا عن جمعيات المجتمع المدني المهتمة بحماية البيئة والدفاع عنها وكذا تلك المهتمة بالمحميات الطبيعية والحظائر الجبلية والغابية ذات التنوع البيولوجي والإيكولوجي. وأثنت رئيسة وفد برنامج الأممالمتحدة للتنمية ومديرة المكتب الأممي لدى الجزائر كريستينا أمرال في مداخلتها أمام المشاركين على حرص السلطات الجزائرية على إعطاء الأولوية للمحيط وللبيئة والحفاظ على التنوع البيولوجي بالنظر للآثار الإيجابية للبيئة النظيفة على حياة الإنسان والحيوان والنبات، مضيفة أن جهود الجزائر بهذا الشأن تندرج في إطار تنفيذ الاتفاق المبرم بين الخارجية الجزائريةوالأممالمتحدة عام 2003م و في سياق التزام الجزائر بالعمل من أجل بيئة عالمية نظيفة وتنوع بيولوجي يساهم في توازن المنظومة البيئية والنباتية والحيوانية بالقارة الإفريقية وبالعالم أجمع. وأكد اللقاء على ضرورة وأهمية تبني نظرة دولية شاملة لحماية البيئة والتنوع البيولوجي، من خلال احترام التوصيات الأممية ذات الصلة وتثمين جهود المنظمات المحلية والإقليمية والدولية والأممية التي تسعى لحماية المنظومة البيئية من كل أشكال التلوث والحفاظ على التنوع البيولوجي من كل الأخطار. // انتهى // 11:57 ت م تغريد