افتتح اليوم الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة الندوة الأممية حول ظاهرة التصحر والحتمية الدولية لسياسات المساندة. وقد أكد الرئيس بوتفليقة أمام المشاركين في هذه التظاهرة البيئية العالمية على أهمية الجهود الدولية التي بذلت لمواجهة هدا الخطر الكبير 00 مضيفا بأن الجزائر سعت منذ سنوات ولاتزال تسعى لتطويق هذه الظاهرة التي تتسبب سنويا في كوارث وخسائر فادحة في مختلف مناحي العالم ودعا بالمناسبة إلى اعتماد خطة دولية مدروسة بغرض التقليل من مخاطر هذه المشكلة البيئية. لقاء الجزائرالأممي الذي يعتبر الأول من نوعه أكد في يومه الأول على خطورة الظاهرة وعلى أبعادها البيئية السلبية وألح على ضرورة التنسيق الدولي في مجال محاربة ظاهرة التصحر واستغلال الدراسات البيئية التي أنجزتها الأممالمتحدة والمكاتب المختصة عبر مختلف دول العالم وأهمية الإستفادة من بعض التجارب التي مارستها بعض الدول الصحراوية لمواجهة هذه الظاهرة الطبيعية والبيئية، وتثمين الجهود المبذولة في هذا المجال. وحضر حفل افتتاح هذا اللقاء الاممي الوزير الجزائري للبيئة وتهيئة الإقليم وكذا عميد جامعة الاممالمتحدة فان جينكل والسكرتير التنفيذي لاتفاقية الأممالمتحدة للتنوع البيئي إضافة إلى ممثلي الأممالمتحدة والإتحاد الأوروبي والهيئات الدولية وكذا السفراء المعتمدون في الجزائر. وحسب المشرفين على تنظيم هده الندوة الأممية التي حضرها أكثر من 100 خبير دولي فإن هذا الحدث يأتي تتويجا لاختتام السنة الدولية للصحاري والتصحر / 2006 / التي ترأسها شريف رحماني الوزير الجزائري للبيئة وتهيئة الإقليم كسفير للأمم المتحدة لصحاري العالم. يذكر أن ندوة الجزائر تنعقد بالتنسيق بين الجزائر وجامعة الأممالمتحدة بطوكيو وستتناول جملة من المحاور أهمها / دعم سياسات مواجهة ظاهرة التصحر / و / تشجيع المبادرات الجديدة من أجل إدماج التصحر في البرامج الوطنية والدولية للتنمية / و / تحسين تسيير المعارف والخبرات في مجال مواجهة ظاهرة التصحر والتحديات الملازمة لها على المستويات البيئية والسياسية والإقتصادية /. // انتهى // 2020 ت م