دعت جبهة التحرير الفلسطينية وكالة الأممالمتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين /الأونروا/ العودة عن وقف تقليصاتها في خدماتها المقدمة للاجئين الفلسطينيين في لبنان. وقال عضو المكتب السياسي للجبهة عباس الجمعة في تصريح له اليوم إن هذه الإجراءات الممنهجة والمتتالية التي تزامنت مع إجراءات مماثلة في مخيمات غزة والضفة وسوريا تسببت بمعاناة جديدة لأهالي مخيم نهر البارد شمال لبنان بعد إيقاف برنامج حالة الطوارئ وتوقيف بدلات الإيجار وتخفيض فاتورة الإستشفاء. وعد الجمعة هذه الإجراءات العقابية بحق اللاجئين الفلسطينيين في المخيمات سياسية بإمتياز وليس لها علاقة بأي تبريرات واهية بوجود عجز في موازنة المؤسسة الدولية مبيناً أن الموضوع مرتبط إرتباطاً وثيقاً بالضغوط التي يشنها المجتمع الدولي على الشعب الفلسطيني من أجل تصفية قضيته والتآمر على حقوق اللاجئين من خلال إنهاء حق العودة. وأوضح أن وكالة الغوث الدولية وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين مرتبطة بقرار أممي يفرض على هذه الوكالة تحمل مسؤوليات اللاجئين الفلسطينيين واستمرار تقديمها المساعدات المالية والعينية والإغاثية وأن أي تهرب من هذه المسؤولية يعني المشاركة في المؤامرة التي تحاك ضد الشعب الفلسطيني واستجابة للضغوط الأمريكية التي تستهدف الحقوق الوطنية وفي مقدمها حق العودة. كما طالب الأممالمتحدة بالتحرك من أجل توفير الأموال الكافية لخطة طوارئ لمخيم نهر البارد التي تقوم على أساس صرف بدلات الإيجارات الكاملة للحالات التي ما زالت مهجرة واستمرار الضمان الصحي الكامل لأبناء المخيم لحين استكمال إعماره والإستمرار في صرف الإغاثة والإعانة التموينية. // انتهى // 15:14 ت م تغريد