طالب ممثل منظمة التحرير الفلسطينية في لبنان عباس زكي بضرورة التخفيف من حجم المعاناة التي يواجهها اللاجئون الفلسطينيون العائدون الى مخيم نهر البارد بفعل غياب البنية التحتية من مياه وكهرباء وصرف صحي وحجم الركام والدمار والروائح وسوء البيئة والتقصير سواء من وكالة الغوث الدولية أو من قبل المعنيين بالأمر . وأعرب عباس في تصريح صحفي بعد إجتماعه اليوم مع رئيس الوزراء اللبناني السابق عمر كرامي بحضور وفد فلسطيني مرافق عن أمله أن لا يفقد الفلسطيني توازنه أو أمله في غد مشرق في أحضان إخوته في لبنان في إنتظار العودة الى فلسطين . وأشار الى أن هناك إصرار من جانب القيادة السياسية على أن يبقى هذا المخيم .. وقال / إننا نعمل بكل جهودنا لأن البديل الوحيد هو أن نعود الى المخيم لأننا لا نريد أن يبقى هذا اللاجئ عبئا على مخيم البداوي أو على مناطق أخرى وأعتقد أنه بتضافر كل الجهود وبتوفير السكن عبر البيوت الجاهزة الصنع وبترميم الأبنية التي تحتاج الى ترميم في المخيم الجديد فإن ذلك سيوفر الإيواء المؤقت مع العيش بكرامة لفترة ننتظر فيها إعادة البناء للمخيم القديم / . وأوضح أن بناء المخيم يعتمد في الأساس على سرعة الدول المانحة في إعتبار أن الفلسطينيين كلاجئين هم مسؤولية دولية لأن هذا العالم وقف صامتا صاغرا أمام إسرائيل ولم يجبرها على ترجمة القرارات الدولية في حق الشعب الفلسطيني الى أفعال وهذه مسؤولية دولية أي أن اللاجئ الفلسطيني مسؤولة عنه وكالة الغوث المنتمية الى الأممالمتحدة وفي التالي فإن هذا العجز والقصور يجب أن يغطى ويجب أن يرفع الصوت عاليا وأن تكون هناك لجنة طوارئ دولية لإعادة إعمار مخيم البارد المهدم . وأضاف / والقضية الثانية هي أن هذا المخيم والجيش اللبناني كانا ضحية مغامرة إرهابية ما يزال الجميع حتى الآن يختلفون على توصيفها إنما أدمت اللبنانيين والفلسطينيين في نفس الوقت ونقول لمن يتحدثون عن الحرب على الإرهاب أننا لا نريد شعارات بل تفضلوا الى وقف تداعيات ما جرى والى وقف معاناة الشعبين الفلسطيني واللبناني ونحن على ثقة أن الإجابة لن تكون سريعة ولكن نحن نصبر فوق الصبر وإن شاء الله نحقق النتائج الإيجابية التي تحفظ شعبنا وتجعله لا يفقد الأمل في المستقبل / . // انتهى // 1404 ت م