أكد مجلس الوزراء الفلسطيني إصرار الحكومة الفلسطينية على بذل أقصى جهودها لمواجهة التحديات الاقتصادية والنهوض بالوضع الاقتصادي وتحسين الظروف المعيشية للمواطنين الفلسطينيين في مختلف مناطق تواجدهم، خاصة في الأغوار والمناطق المحاذية للجدار والمستوطنات، ودعم صمودهم في مواجهة إجراءات سلطات الاحتلال وممارسات قطعان المستوطنين. وشدد المجلس خلال جلسته الأولى للحكومة السادسة عشرة التي عقدت في رام الله اليوم برئاسة رئيس الوزراء رامي الحمد الله أن الحكومة ستقوم بكل ما من شأنه التخفيف من معاناة أبناء الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، ودعم المواطنين المقدسيين وتعزيز صمودهم. واستنكر المجلس إقدام قوات الاحتلال على توجيه نيران أسلحتها الرشاشة يوم أمس باتجاه المواطنين الفلسطينيين العزل شرق بيت حانون شمال قطاع غزة مما أدى إلى استشهاد فلسطيني وإصابة آخر كما استنكر قيام عدد من الشبان الإسرائيليين اليهود بتحطيم شواهد قبور في مقبرة مسيحية قرب القدس مشيراً إلى أن هذه الممارسات هي نتيجة لما تقوم به الحكومة الإسرائيلية من حملات تشجيع لتخريب وتدمير الممتلكات الفلسطينية والاعتداء على أماكن العبادة والمقدسات الإسلامية، ومن حملات اقتحام وتدنيس لساحات المسجد الأقصى واعتداءات على المصلين. // انتهى // 18:32 ت م تغريد