حثّ مقرر الأممالمتحدة المعني بالنازحين والمشردين داخليًا تشالوكا بياني المجتمع الدولي عدم إغفال محنة النازحين السوريين الذين أجبرتهم الانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان على النزوح الجماعي. وقال إن هناك 6،8 ملايين شخص في سوريا بحاجة ماسة إلى الحماية والمساعدات الإنسانية منهم ثلاثة ملايين طفل. وأضاف أن أكثر الفئات تضررًا في سوريا هم 4،2 ملايين مشرد داخل سوريا بدون مأوى أو أي حماية تذكر، منهم عائلات بأكملها شردت عدة مرات. وقال مقرر الأممالمتحدة المعني بالنازحين والمشردين داخليًا إن الواجب الإنساني يحتم تعزيز التنسيق والعمل الدولي لإغاثة المنكوبين في سوريا, في ظل عرقلة السلطات السورية لوصول المساعدات الإنسانية مع انعدام الأمن الغذائي, داعيًا المجتمع الدولي التوصل إلى خطة مبتكرة لمعالجة هذه التحديات، بما في ذلك السماح بتمويل الإغاثة في سوريا من خارج الميزانيات الإنسانية, والتوصل لحل سلمي للصراع في سوريا. من جهة أخرى، أعلنت المنظمة الدولية للهجرة عن إصلاح وإعادة تأهيل 41 ملجأ جماعي في سوريا, ستة في دمشق، وتسعة في حماه, وعشرون في حمص, وستة في اللاذقية في ظل تناقص حاد في المأوى ل 4،2 ملايين نازح ومشرد داخليًا في سوريا. // انتهى // 13:08 ت م تغريد