قرر وزراء الخارجية بالدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي تلبية دعوة حكومة ميانمار إرسال وفد يتألف من خمسة وزراء بدول منظمة التعاون الإسلامي يرافقهم الأمين العام للمنظمة أكمل الدين إحسان أوغلي بزيارة ولاية آراكان والإطلاع على أحوال أقلية الروهينغيا المسلمة هناك، بالإضافة إلى زيارة عدد من المناطق التي يقطنها مسلمون في ميانمار. وأفادت مجموعة الاتصال بشأن أقلية الروهينغيا التي اجتمعت على هامش اجتماع وزراء الخارجية الإسلامي التنسيقي في نيويورك وتواصلت اجتماعاته حتى مساء أمس الثلاثاء ، بأن الزيارة المرتقبة سوف تتم خلال الأسابيع القليلة المقبلة . وأكدت أهمية تشكيل رأي موحد ومبادرات منسقة وطويلة المدى بشأن المسلمين في ميانمار،كما قررت رفع قرارات تشرف عليها منظمة التعاون الإسلامي بشأن ميانمار، إلى الجلسة ال 68 للجمعية العامة التابعة للأمم المتحدة. وفي كلمته أمام الاجتماع، حثّ إحسان أوغلي الدول الأعضاء بالمجموعة على دفع جهود المنظمة إلى الأمام، وبخاصة ما يتعلق منها بالتواصل مع المجتمع الدولي، وذلك بغية تنفيذ قرارات قمة مكة الرابعة 2012. وأعرب إحسان أوغلي عن استعداده تنسيق المواقف من أجل تقديم أفضل سبل الدعم لوضع المسلمين في ميانمار، وذلك في سبيل استعادة حقوقهم المشروعة، وعودتهم إلى ديارهم. وتحدث مدير عام اتحاد الروهينغيا"آراكان " وقار الدين في الاجتماع شارحاً التطورات الأخيرة التي شهدتها الولاية، فضلاً عن الجهود الذي بذلها الاتحاد في الفترة الأخيرة في الكونغرس الأمريكي، التي جاءت بتسهيلات من قبل المنظمة. ودعت المجموعة الدول الأعضاء بالمنظمة، ومؤسسات التعاون الإسلامي المالية إلى تقديم كل الدعم المالي لصالح أقلية الروهينغيا في ميانمار ضماناً لعودة النازحين منهم إلى قراهم، وإعادة بناء بيوتهم المدمرة. // انتهى // 18:33 ت م تغريد