أكد سفير خادم الحرمين الشريفين لدى الكويت الدكتور عبدالعزيز بن إبراهيم الفايز أن ذكرى اليوم الوطني للمملكة ال 83 مناسبة وطنية غالية علينا جميعًا تُذكرنا بتضحيات الأجداد والآباء . وقال في تصريح بهذه المناسبة " إن حلول اليوم الأول من برج الميزان الموافق 23 سبتمبر من كل عام يجسد يوماً تاريخيًا مجيدًا لا ينسى يتمثل في تلك الملحمة الوطنية الكبرى التي أدت الى توحيد المملكة العربية السعودية في كيان واحد ودولة قوية متماسكة قامت عام 1351ه 1932م عندما أكمل ، الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود - رحمه الله - توحيد كل أجزاء الوطن وأعلن قيام المملكة العربية السعودية . وأبان أن هذا اليوم يعيد لنا ذكرى مناسبة وطنية غالية علينا جميعًا تذكرنا بتضحيات الأجداد والآباء الذين أسسوا الكيان الكبير وتعطينا دافعاً للمحافظة عليه وعلى المكتسبات التي تحققت والاستمرار في بناء الوطن وتدعيم ركائزه للأجيال المقبلة ، وبعد إرسائه - رحمه الله - ، لدعائم الأمن والاستقرار بدأت الانطلاقة الحضارية والاقتصادية والتعليمية والثقافية وفي جميع المجالات الأخرى لتعم أرجاء الوطن على الأصعدة كافة , حيث وضع - رحمه الله - المملكة على مشارف المستقبل ، ثم تسلم الحكم من بعده أبناؤه البررة من بعده الملوك سعود وفيصل وخالد وفهد - رحمهم الله - حيث ساروا على نهجه عبر التمسك بتعاليم الدين الإسلامي والتفاني في خدمة الوطن ومواصلة مسيرة البناء والتعمير والازدهار إذ شهدت المملكة خلال سنوات حكمهم نهضة شاملة في المجالات شتى . وقال الدكتور عبدالعزيز إبراهيم الفايز " منذ أن تولى خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله - الحكم قبل ثمان سنوات ونيف والمملكة تعيش مرحلة متميزة من الرخاء للمواطن السعودي ، فجهوده - حفظه الله - تصب في مصلحة المواطن السعودي في المقام الأول حيث شهدت مجالات التعليم والصحة والضمان الاجتماعي والمواصلات والزراعة والصناعة نقلات نوعية ، فيما أعطى برنامج الملك عبدالله للابتعاث الخارجي ثماره عقب ابتعاث أكثر من 150 ألف طالب وطالبة للتحصيل العلمي في الخارج سيعودون الى أْرض الوطن للمشاركة في عملية التنمية والبناء ، كل ذلك يؤكد حرص خادم الحرمين الشريفين على تسخير جميع الموارد الوطنية لخدمة الوطن والمواطن فقد استطاع بخبرته الواسعة بشؤون السياسة والإدارة أن ينهض بالمملكة نهضة نوعية في شتى المجالات على الرغم من كل التطورات والظروف الإقليمية والدولية التي أحاطت بالمنطقة مؤخرا ، كل ذلك جعلها تتبوأ الصدارة في العالمين العربي والإسلامي بالإضافة الى ما تتمتع به من ثقل ديني وسياسي واقتصادي وما تستند عليه من ثوابت في السياسة والعلاقات الدولية مستمدة من العقيدة الإسلامية والقيم العربية والسياسات الحكيمة لقيادتها وحرصها على أمن الوطن والمواطن . // يتبع // 17:02 ت م NNNN تغريد