قال معالي نائب وزير التربية والتعليم الدكتور خالد السبتي : نقف في ذكرى يوم وطننا الشامخ بوفاء ومحبة صادقة نقرأ أمجاد التأسيس، ونستلهم قصة البناء والتنمية التي استطاعت فيها المملكة بقيادة الملك المؤسس عبد العزيز بن عبد الرحمن آل سعود - رحمه الله - أن تختصر المراحل على كل المستويات المعيشية والأمنية والاقتصادية والسياسية والتنموية حتى اختطت لنفسها مكانة مستحقة بين دول العالم . وأضاف معاليه في تصريح بمناسبة اليوم الوطني : في هذه الذكرى المجيدة لتأسيس وطننا الذي ننعم فيه بالأمن الوارف والاستقرار والنمو الاقتصادي يحدونا الأمل أن تسود النظرة الإيجابية التي تتفاءل دون إفراط، وتستشرف المستقبل ومعطياته بعمق وبرؤية علمية، وتجعل ذلك أساساً للتخطيط المستقبلي والتنمية المستدامة للمملكة حاضرا ومستقبلا إن شاء الله، وأن تتكرس الروح التي تنظر إلى الصعوبات والعقبات بوصفها محفزات وتحديات لمزيد من العمل والعطاء. ومضى معاليه قائلا : إن السنوات الثلاث والثمانين للمملكة شهدت بتوفيق الله وفضله منجزات تعليمية واسعة ترجمت سعي الملك عبدالعزيز - رحمه الله – وأبناؤه من بعده لجعل بناء المواطن وإعداده الركيزة الأولى في بناء الوطن، وليس أقدر ولا أهم من التعليم عاملا للبناء والتكوين . ولفت معاليه إلى اهتمام المملكة بالتعليم على امتداد مراحلها المختلفة، حيث جعلت منه عامل البناء الأبرز والأول، وبذلت كل جهودها وسخرت إمكانياتها للسير نحو هذا الهدف فسعت لافتتاح المدارس لتغطي كل أرجاء الوطن، ليصل التعليم إلى مختلف المدن والقرى والمحافظات. وذكر أن عهد خادم الحرمين الشريفين - حفظه الله – شهد اهتماما كبيرا بالتعليم وإعداد الإنسان السعودي، ومن ذلك رفع ميزانية التعليم من بين مختلف القطاعات الحكومية، ودعمه لتطوير التعليم العام من خلال مشروع الملك عبدالله لتطوير التعليم العام، وكذلك مشروع الملك عبدالله للابتعاث، وما يوليه حفظه الله من اهتمام وعناية كبيرة بالموهوبين والمبدعين من خلال مؤسسة الملك عبدالعزيز ورجاله للموهبة والإبداع، يضاف إلى ذلك ما شهده هذا العهد الزاهر من إنشاء العديد من الجامعات وبناء المدن الجامعية. // انتهى // 16:56 ت م NNNN تغريد