عبر عدد من منسوبي التربية والتعليم والرياضيين بنجران عن فخرهم واعتزازهم بالذكرى الحادية والثمانين لليوم الوطني للمملكة. كما أشادوا بالتطورات الكبيرة التي شهدتها المملكة في مختلف المجالات منذ انطلاق مرحلة التأسيس على يد الملك عبدالعزيز - طيب الله ثراه- مرورًا بعهد خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز - حفظه الله - والذي شهد طفرة تنموية جعلت المملكة تحتل مكانة متقدمة بين دول العالم. في البداية قال مدير عام التربية والتعليم بنجران ناصر بن سليمان المنيع أن الذكرى الحادية والثمانين لتوحيد أجزاء المملكة العربية السعودية على يد المغفور له ذكرى عطرة تخلد ما قام به المؤسس من جمع الشتات وتوحيد الصفوف وقطع دابر الفتن والحروب ليسطع النور على البلاد بعد الظلام الكالح. وقد سار على نهجه أبناؤه الميامين في دفع عجلة التقدم والازدهار والتنمية في كل شبر على هذه الأرض الطيبة فعمت المشاريع والخدمات كل مدينة وقرية وهجرة. وأصبح المواطن والمقيم ولله الحمد يرفل بنعيمها ويتعطر بسيرة المؤسس الذي وضع اللبنات الاولى. وقال ونحن تحتفل بهذه الذكرى المباركة نلامس ما تقوم به قيادتنا الرشيدة من جهود عظيمة لجعل بلادنا تضاهي العالم أجمع من حيث المشاريع في مختلف المجالات الحيوية والتنموية. أما مساعد المدير العام للتربية والتعليم للشؤون التعليمية حسين بن علي آل معمر قال: نحمد الله سبحانه وتعالى أن جعل لهذه البلاد الخيرة حكام من أبنائها يعيشون مع كافة إفراد الشعب في أسرة واحدة يسودها الإحساس الواحد في الفرح والترح ويميزها التكافل والتكاتف لتحقيق الهدف المنشود والذي يعتلي قمة هرمه الأمن والأمان ورغد العيش وقبل ذلك كله طاعة الله سبحانه وتعالى ورسوله الكريم صلى الله عليه وسلم ثم طاعة ولاة الأمر. وشاركنا مساعد المدير العام للتربية والتعليم للشؤون المدرسية منصور عسيري قائلًا: إنّ الذكرى الحادية والثمانين العطرة لتوحيد المملكة على يد الوالد المؤسس رحمه الله وأدخله فسيح جناته تخلد تلك الأمجاد التي. وإن بعدت ولكنها لم تغب يومًا عن ذكرى أبناء هذا الوطن الغالي واليوم ونحن نحتفل بها نرى أن ما وصلت إليه التنمية المتسارعة في بلادنا في مختلف المجالات الحيوية لم تأتِ من فراغ وإنما بالعمل الدؤوب والجهد المتواصل والدعم اللا محدود من لدن قيادتنا الحكيمة. من جهته قال مدير إدارة التوجيه والإرشاد بتعليم نجران علي صالح الوادعي، قال: نحتفل اليوم بالذكرى الحادية والثمانين لتوحيد أرجاء المملكة ونتذكر البطل المغوار مؤسس تلك البلاد وجامع شتاتها.. إنه المغفور له بإذن الله جلالة الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود الذي استطاع أن يخرج البلاد في تلك الحقبة الزمنية من براثن الجهل والتخلف إلى نور العلم والعمل سار على نهجه الأبرار أبناؤه مواصلين البناء والنهضة بذلك الوطن الغالي. وشاركنا الرأي مدير المكتب الرئيسي لرعاية الشباب بنجران خالد بن محمد عسيري قال: تحل ذكرى اليوم اليوم الوطني لبلادنا الغالية في غرة الميزان، وهو اليوم الأغر الذي يتذكر فيه المواطن السعودي بكل فخر واعتزاز هذه المناسبة التاريخية السعيدة التي تم فيها جمع الشمل ولم شتات هذا الوطن المعطاء. وأضاف إنّ يوم توحيد هذا الكيان العملاق على يد جلالة الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن - طيب الله ثراه - يجعلنا نسجل فخرنا واعتزازنا بالمنجزات الحضارية الفريدة والشواهد الكبيرة التي أرست قاعدة متينة لحاضر زاهٍ وغد مشرق في وطن تتواصل فيه مسيرة الخير. وشاركنا مدير الشؤون المالية والإدارية بتعليم نجران أحمد مهدي الحارثي، فقال: تمرعلينا هذه الذكرى لنستلهم العبر والدروس من سيرة القائد الفذ الملك عبدالعزيز الذي استطاع بحنكته ونافذ بصيرته، وقبل ذلك كله بإيمانه الراسخ بالله جل وعلا أن يضع قواعد هذا البناء الشامخ، ويشيد منطلقاته وثوابته التي ما زلنا نقتبس منها لتنير حاضرنا ونستشرف بها ملامح ما نتطلع إليه في الغد - إن شاء الله - من الرقي والتقدم.