عد معالي مدير جامعة المجمعة الدكتور خالد بن سعد المقرن ذكرى اليوم الوطني الثالث والثمانين للمملكة فرصة لاسترجاع سيرة الموحد العظيم الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود - رحمه الله - وتذكر إنجازاته , لاستلهام العبر والدروس من مواقفه. وقال الدكتور المقرن في تصريح لوكالة الأنباء السعودية : المؤسس الملك عبدالعزيز - رحمه الله - أرسى أركان هذا البلد , وأكمل تأسيس هذا الكيان قبل ثلاثة وثمانين عاماً لنصل إلى العهد الزاهر عهد خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز - حفظه الله - حيث الإنجازات التنموية ، والتطور الدائم , والنقلة التطويرية الكبرى , والنهضة الحضارية الشاملة التي تعم جميع أرجاء البلاد على جميع المستويات بجميع مرافقه , واتسمت بالتكامل والشمولية ، واعتمدت على جانب إصلاحي وجانب تنموي يشمل جميع مناحي الحياة لتحقق آمال وتطلعات المواطنين , ولتضمن لهم حياة كريمة ينعمون فيها بالرفاهية والسعادة , وتضمن للوطن الاستقرار والتطور. وأضاف : إن من أبرز اهتماماته الملك المفدى - حفظه الله - التي لقيت متابعةً وتفاعلاً : الحوار الوطني - وحوار الأديان - التعليم والتقنية - حماية النزاهة ومكافحة الفساد - تدريب الكوادر السعودية - تفعيل دور المرأة السعودية في التنمية - مشروعات الحرمين والمشاعر ، كما أنه - أيده الله - ومن خلال ما يملكه من حنكة سياسية ومهارة قيادية ، جعل التخطيط للمستقبل من الأولويات , لتستمر بحمد الله مسيرة العطاء والبناء والتجديد والتحديث , ولتشمل كل أوجه الحياة , ومن ذلك ما يشهده التعليم العالي من نقلة تطويرية كبيرة كماً وكيفاً , وما يُقدم للجامعات وطلابها وطالباتها من دعم ، حيث يولي خادم الحرمين الملك عبدالله بن عبدالعزيز - رعاه الله - التعليم بصفة عامة والتعليم العالي على وجه الخصوص الكثير من العناية والاهتمام. وأشار إلى التوسع في افتتاح الجامعات في العديد من مناطق ومحافظات المملكة والتي وصلت إلى ثلاثين جامعة ما بين حكومية وأهلية لتصل نسبة الالتحاق بالتعليم الجامعي لهذا العام 1434ه/ 1453ه نسبة 86% من خريجي المرحلة الثانوية ، إلى جانب تطوير الجامعات القائمة وتدعيمها بكل ما تحتاج إليه من كوادر بشرية , وإمكانيات تقنية , وتجهيزات تعليمية وفنية , ومشاريع لمدن جامعية متكاملة. وتطرق إلى برنامج خادم الحرمين الشريفين للابتعاث الخارجي , الذي يعد أكبر برنامج حكومي للابتعاث الخارجي في العالم , مبينًا أنه يعد الاستثمار الحقيقي للطاقات , ليفتح آفاقاً رحبة لخريجي الجامعات كي يسهموا في بناء الوطن ، مبرزًا اكتمال البنية التحتية لعدد من الجامعات لتكتمل صورة البيئة التعليمية المثالية التي تجتمع فيها الكوادر الوطنية المؤهلة تأهيلاً عالياً مع توفر المنشآت المتطورة والإمكانيات الحديثة , ليسهم الشباب في بناء هذا الوطن الذي يسير نحو التطور في مختلف مجالات الحياة في ظل الرعاية الكريمة من القيادة الرشيدة. // يتبع // 22:46 ت م NNNN تغريد