أعرب الملحق الثقافي في الأردن الدكتور محمد القحطاني عن اعتزازه بالانجازات الثقافية والتعليمية التي تحققت في المملكة منذ تأسيسها على يد الملك عبدالعزيز بن عبد الرحمن آل سعود - رحمه الله -، معربًا عن تهنئته لخادم الحرمين الشريفين ولسمو ولي عهده وسمو النائب الثاني بذكرى اليوم الوطني للمملكة. وقال في تصريح لوكالة الأنباء السعودية إن اليوم الوطني يُعد يومًا تاريخيًا يفخر به كل سعودي وعربي ومسلم، كونه يوم ترجع به الذاكرة إلى توحيد المملكة العربية السعودية تحت راية التوحيد على يد الملك المؤسس - طيب الله ثراه -، وواصل أبناؤه الملوك الكرام من بعده إعلاء صروح المجد ومتابعة المسيرة التي بدأها، حيث وضع - رحمه الله - هدفًا ساميًا وهو إقامة دولته الفتية على أساس شريعة الله كما جاءت في القرآن الكريم والسنة النبوية الشريفة فكان الدين الإسلامي هو الأساس والقاعدة التي قامت عليها المملكة، فتكونت الوزارات وظهرت المؤسسات وقامت الإدارات وأنشئت المحاكم. وأضاف الدكتور القحطاني: "اليوم كما كل الأيام وبفضل من الله يطل فجر المملكة العربية السعودية حاملاً بين جنباته كل معاني العز والرخاء لجميع أبناء هذا الوطن الطيب". وأضاف أن خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود - حفظه الله - قد أولى قطاع التعليم اهتمامًا كبيرًا من خلال رؤيته الثاقبة لما سيقدمه التعليم من فتح أبواب المستقبل على مصراعيها فكانت قراراته الحكيمة بإنشاء المزيد من الجامعات وتقديم الدعم المادي والمعنوي ورعايته الكريمة للطلاب والطالبات بأن فتح لهم آفاقًا واسعة للالتحاق ببرنامج خادم الحرمين الشريفين للإبتعاث الخارجي الذي يصنف على أنه أفضل برنامج ابتعاث حكومي على مستوى العالم. وقال: "لايفوتنا الحديث عن إنجازات المملكة على الصعيد العربي والإقليمي والدولي من خلال مواقفه الشجاعة - حفظه الله - في نصرة الأشقاء العرب من دول الجوار والوقوف إلى جانبهم في انتزاع حقوقهم المشروعة". وأضاف أنه منذ اليوم الأول لمبايعة خادم الحرمين الشريفين نادى بفكرة الحوار بين أتباع الديانات والثقافات ليكون التسامح بديلاً للتطرف والحوار بديلاً للصراع، فاستغل كل محفل وملتقى دولي ليبين للعالم أجمع سماحة الإسلام واعتداله ووسطيته فكان أبرز المدافعين عن قيم الإسلام الخالدة. وشدد القحطاني على أنه حري بكل مواطم أن يقف في ذكرى اليوم الوطني وقفة تأمل وتفكر يصل بها إلى أبعاد توحيد المملكة العربية السعودية على يد الملك المؤسس عبد العزيز بن عبد الرحمن آل سعود - رحمه الله - وانعكاساتها وتأثيراتها الإيجابية على المجتمع السعودي في القطاعات والمجالات كافة، فهذه الأرض الطيبة تعد واحة الأمن الوطني والإستقرار السياسي وذلك عندما أدرك الملك عبد العزيز مبكرًا أن مشوار السير على طريق النماء والتقدم يتطلب منه جعل السياسة في خدمة الاقتصاد لتصل المملكة إلى مصاف دول العالم ولتشكل أكبر اقتصاد عربي في الوقت الحاضر، فصاغ منظومة الأصالة عن طريق توأمة عبق الماضي بزهو الحاضر فامتدت رؤياه لتستوعب جميع مجالات الحياة. // انتهى // 12:59 ت م NNNN تغريد