يشارك جناح المغرب في سوق عكاظ بتجربته الغنية وبمنتجاته الحرفية الجميلة وذلك تفاعلاً مع توقيع اتفاقية الحرف اليدوية بين المملكتين التي وقعت مؤخرًا بين الهيئة العامة للسياحة والآثار ووزارة الصناعات التقليدية بالمملكة المغربية وتهدف للتعاون في مجال الحرف والصناعات اليدوية، إضافة إلى التعريف بفرص والاستثمارات المتاحة في مجالات الحرف والصناعات اليدوية. وأوضحت مشرفة الوفد المغربي نزهة العوماري في تصريح لوكالة الأنباء السعودية أن الدعوة للمشاركة وجهت من الهيئة العامة للسياحة والآثار إلى دار الصانع والحرفيين في المغرب ، مشيرة إلى أن التجربة المغربية رائدة في مجال الحرف اليدوية عالميًا , فالحرف اليدوية في المغرب قطاع يساعد في توفير فرص العمل، حيث يعمل فيه (2.3) مليون من الحرفيين والحرفيات، يشكلون 20 في المئة من حجم قوة العمل، وقد بلغت قيمة صادرات المغرب من الحرف والصناعات اليدوية (17.7) مليار درهم، تمثل (5) في المائة من إجمالي صادرات المغرب. وقالت : إن مشاركة الوفد من فئة الحرفيين هي الثانية في سوق عكاظ، ويأتي ذلك ضمن التعاون المشترك بين المملكة العربية السعودية ومملكة المغرب في مجال الصناعات التقليدية، مشيرة إلى أن مشاركة ستة حرفيين مغاربة في مجالات التطريز، والفخاريات، والخرازة على الرافيا والجلد الطبيعي والنحاسيات، واللباس التقليدي، وسروج الخيل. وبينت أن صناعة السرج المغربي للخيل يشترك في صناعتها 14 حرفيًا يستغرق منهم 6 أشهر، ويتكون من 24 قطعة، بينما يصنع الفخار المغربي من التربة الحمراء وتتشكل منه الأواني المنزلية المصنوعة من الطين والنحاسية والفضية والبرونزية أحيانًا، والمتمثلة في الأباريق والقدور والأطباق والبابور والطست والمهراس والمبخرة والمرشة وغيرها. وأشار رضوان كراميط حرفي صناعة الخناجر والخرجات والصواني والأواني النحاسية المفضضة والبراد المغربي إلى أن لدية خنجرًا يصل طولها إلى المتر استخدم في صنعتها الفضة والخشب والعظم ووصل سعرها 15 ألف ريال وشاركنا الحرفي إبراهيم ايت الله من منطقة اقادير عن حرفة صناعة الأحذية الجلدية قائلا : إن كل منتوجاته من الأحذية مصنوعة يدويًا من جلد الجمل الطبيعي فهي صحية وعملية وقوية لا تنقطع بسهولة ومريحة للرجل ولا توجد بها رائحة ويتراوح أسعارها ما بين 60 إلى 80 ريال. وتحدث رئيس التعاونية الحرفية لخشب العرعر بالمغرب المومني عبدالله عن حرفة النقش على خشب العرعر الذي يعد نادرًا في المغرب ويوجد في منطقة الصويرة حيث يصنع منه الصحون لتقديم الشاي والصناديق والطرابيز والعلب إضافة إلى الديكورات المنزلية التي تصنع كلها يدويًا فهي من التراث المغربي الأصيل. // يتبع // 21:39 ت م تغريد