ازدانت المملكة العربية السعودية وازدهرت في عهد خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود - أيده الله - في مجالات شتى ، وأخذت البلاد زخرفها ونهضت تنميتها ، واستمرت مسيرة الوطن بإباء وشموخ وبمنجزات حضارية وشواهد تنموية ضخمة على مختلف الأصعدة بوتيرة متسارعة ، وسعي حثيث وتسابق مع الزمن لمواكبة الأمم والوصول إلى القمم. جاء ذلك في كلمة لمعالي وزير الثقافة والإعلام الدكتور عبدالعزيز بن محيي الدين خوجة بمناسبة الذكرى الثانية والثمانين لليوم الوطني للمملكة العربية السعودية قال فيها : في هذا اليوم الأغر تحلُ مناسبة عزيزة على كل مواطن ومواطنة في بلادنا الغالية وهي مناسبة توحيدها على يدي الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود - طيب الله ثراه - قبل اثنتين وثمانين سنة خلت وتحديداً في غرة الميزان عام 1351ه حيث قيض الله جلت قدرته الملك عبدالعزيز بشجاعة وحكمة قل نظيرها لأن يجمع شتات جزيرة العرب في دولة عصرية متطورة تستند في كل شؤونها على ما جاء في كتاب الله وسنة رسوله عليه أفضل الصلاة والسلام ، ورايتها راية التوحيد ( لا إله إلاّ الله محمد رسول الله ) قضى فيها على التناحر والفرقة وبسط الأمن في مختلف أرجائها. لقد كانت جهوده - رحمه الله - في توحيد البلاد ملحمة تاريخية بكل المقاييس وتحمل في طياتها كل معاني البطولة والحكمة. وتمر علينا هذه المناسبة لتذكرنا بإيمانه - رحمه الله - الذي مكن له بفضل من الله وتوفيقه وضع الوطن على الطريق الصحيح نحو الرقي والتقدم وكل ما فيه رفاهية وكرامة مواطنيه. ثوابتٌ سار عليها من بعده أبناؤه الملوك الذين أرسوا قاعدة متينة لحاضرٍ مزهرٍ نراه ، وغدٍ مشرقٍ في وطنٍ تتواصل فيه معاني الوفاء لولاة أمر أخلصوا لشعبهم وتفانوا في رفعة وطنهم حتى أصبحت بلادنا ولله الحمد والمنة ذات مكانة بين الأمم. وفي هذا اليوم العزيز على نفوسنا ، يوم الوطن والفرح بتوحيده ، ندعو الله أن يغفر للملك المؤسس عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود ولأبنائه الملوك وأن يجعل ما قدموه من خدمات جليلة لوطنهم وللإسلام والمسلمين في ميزان حسناتهم. وفي عهد خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله - تستمر مسيرة الوطن بإباء وشموخ وبمنجزات حضارية وشواهد تنموية ضخمة وفي كل المجالات والأصعدة وبوتيرة متسارعة وسعي حثيث يهدف أولاً وأخيراً لرفاهية وكرامة المواطن. واتسعت إنجازاته أيده الله في الوطن وخارجه جعلت بلادنا من أكثر دول العالم إسهاماً في الشأن الدولي سواءً أكان السياسي منه أو الاقتصادي. // يتبع //