أكد وكيل جامعة الملك عبدالعزيز الدكتور عبدالله مصطفى مهرجي أن ذكرى اليوم الوطني يستلهم خلالها العبر والدروس من سيرة القائد الفذ الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود رحمه الله الذي استطاع بحنكته ونافذ بصيرته، وقبل ذلك كله بإيمانه الراسخ بالله جل وعلا أن يضع قواعد هذا البناء الشامخ ويشيد منطلقاته وثوابته التي ما زلنا نقتبس منها لتنير حاضرنا ونستشرف بها ملامح ما نتطلع إليه مستقبلاً من الرقي والتقدم في سعينا الدائم لكل ما من شأنه رفعة الوطن ورفاهية وكرامة المواطن. وقال : من بعد الملك المؤسس – رحمه الله – جاء أبناؤه البررة الملوك سعود وفيصل وخالد وفهد رحمهم الله جميعاً ثم بزغ عهد خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز حفظه الله ورعاه في سياق متصل مثّل نقطة انطلاقة جديدة للمضي في مسيرة التنمية، انطلاقاً من تلك الركائز التي أرساها الملك المؤسس وما بدأه عليها من إنجازات وانطلاقاً من إطار فكري شامل نابع من تعاليم الدين الإسلامي الحنيف ومبادئه الصالحة لكل زمان ومكان وقريباً من خصائص المجتمع السعودي. وأضاف : إن اليوم الوطني رمز لجهود عظيمة في كفاح طويل لتأسيس بلاد التوحيد وإرساء دعائم الدولة بكل مفرداتها الحضارية (أمن، صحة، علم، نقل، طرق، زراعة، ومياه .. الخ) وغيرها كثير وإلى حاضرنا الزاهر والاحتفال بهذا اليوم المجيد ما هو إلا تقدير وولاء وعرفان لباني هذه البلاد العزيزة ومؤسسها المغفور له الملك عبدالعزيز ثم إلى راعي التنمية الأول في وطننا الغالي خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبد العزيز ، وإلى ولي عهده الأمين وسمو النائب الثاني كما هو دعم لمعاني الانتماء للوطن الغالي، وتقدير لكل المواطنين الذين أسهموا بعلمهم وفكرهم عملهم في مسيرة التنمية المباركة وبناء المكان لنماء الإنسان . // انتهى // 18:32 ت م NNNN تغريد