قال وكيل جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية للتبادل المعرفي والتواصل الدولي الدكتور محمد بن سعيد العلم ، شهد عام 1351ه تاريخ توحيد المملكة العربية السعودية على يد الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود - حفظه الله - وفي هذا اليوم بدأت صفحات التاريخ تحكي قصص الإنجازات المتتالية التي وضع لبناتها الملك عبدالعزيز ، وتعاهد أبناؤه البررة من بعده على تحقيقها على جميع الأصعدة، حتى امتد الخير إلى الوطن والمواطن والعالم العربي والإسلامي، شهد بذلك علماء ومفكرون وسياسيون. وأوضح في تصريح لوكالة الأنباء السعودية أن هذا اليوم مفخرة لكل سعودي نشأ على ثرى هذه الأرض الطيبة التي جعلت راية التوحيد خفاقة في السماء لتؤكد على قاعدة تطبيق الشريعة ومبدأ إرساء العدل في مختلف أنحاء المملكة، لتصبح المملكة مضربًا للأمثال وحديثًا للأجيال في الانتماء والوحدة والتمسك بالعقيدة الصافية الصحيحة. وأضاف أن المملكة حظيت بسجل حافل بالإنجازات التي حققتها على مرّ سنوات طوال، الذي يعد تجسيداً لدولة البناء والرخاء الراسخة على ثوابت وقيم عربية إسلامية أصلية، كما بذلت جهودًا دؤوبة نحو تطوير العلم والثقافة والمعرفة ودعم جميع وسائل الاستقرار والزراعة وذلك من خلال بناء المدن والأحياء وربط مناطق المملكة بالطرق المعبدة وتفعيل وسائل المواصلات الحديثة، بالإضافة إلى دعم الحكومة لقطاع الاتصالات وتعزيز قدرتها لتصل إلى جميع مناطق المملكة المترامية الأطراف. وأفاد أن الذكرى الثالثة والثمانون تأتي في وقت نتلمس فيه مسيرة التطور لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز -يحفظه الله- في العديد من المنجزات التنموية التعليمية والاقتصادية والسياسية والصحية، فضلا عما شهده الحرمين الشريفين من مشروعات توسعة عدت أكبر من نظرياتها السابقة، وذلك لتيسير أداء العمرة والحج على عموم المسلمين. وعبر ف ختام تصريحه عن خالص شكره لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز، وسمو ولي عهده الأمين، وسمو النائب الثاني - أيدهم الله - على ماقدموه ويقدمونه للإسلام والمسلمين وللشعب السعودي الوفي وللمقيمين معنا على هذه الأرض المعطاء، سائلا الله تعالى أن يديم على بلادنا نعم الأمن والأمان، وأن يزيد هذا البلد من الخيرات والنعم. // انتهى // 16:19 ت م NNNN تغريد