عبر رئيس المجلس البلدي لأمانة منطقة الجوف والأستاذ المشارك بجامعة الجوف الدكتور نايف بن صالح المعيقل عن فرحة أبناء الجوف كما كل أبناء مناطق المملكة على امتدادها بذكرى اليوم الوطني . وقال " تمثل ذكرى اليوم الوطني للملكة العربية السعودية خاصية فريدة للشعب السعودي ، حيث نحتفل جميعاً أبناء هذا الوطن الطاهر يوم الخميس الرابع عشر من شهر شوال 1431ه المصادف الثالث والعشرون من الشهر التاسع من عام 2010م. باليوم الوطني الثمانون هذا اليوم الذي يمثل يوم التوحيد والبناء للمملكة العربية السعودية على الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن ال سعود يرحمه الله. ففي مثل هذا اليوم من عام 1351ه 1932م. سجل التاريخ مولد المملكة العربية السعودية بعد ملحمة بطولية قادها المؤسس الملك عبدالعزيز ال سعود طيب الله ثراه. على مدى اثنين وثلاثين عاماً بعد استرداده لمدينة الرياض عاصمة ملك أجداده وأبناءه في الخامس من شوال عام 1319 الموافق 1902م. وفي 17 جمادي الأول 1351ه صدر مرسوم ملكي بتوحيد كل أجزاء الدولة السعودية الحديثة تحت أسم "المملكة العربية السعودية" واختيار الملك عبدالعزيز يوم الخميس الموافق 11 جمادي الأول من نفس العام الموافق 23 سبتمبر 1932م يوماً لإعلان قيام المملكة العربية السعودية. واضاف : ثمانون عاماً حافلة بالانجازات على هذه الأرض الطيبة والتي وضع نباتها الأول الملك المؤسس وواصل أبناؤه البررة من بعده واستكمل البنيان ومواصلة المسيرة ، لقد اختار الملك المؤسس لهذه البلد منهجاً يسير عليه من خلال أقامه شريعة الله من منابعها الصافية كما وردت في القرآن الكريم والسنة النبوية الشريفة وتراث السلف الصالح وقد حقق الملك عبدالعزيز هذا الهدف وجعله أساساً لقيام الدولة لا يمكن التنازل عنه بأي شكل من الأشكال. وقد عبر عنه رحمه الله في العديد من الخطابات التي قالها في ذلك الوقت ومنها قوله يرحمه الله " إني اعتمد في جميع أعمالي على الله وحده وحده لا شريك له، اعتمد عليه في السر والعلانية، والظاهر والباطن، وأن الله سهل طريقنا لاعتمادنا عليه، واني أجاهد لإعلان كلمة التوحيد والحرص عليها." وقال المعيقل ونحن نقترب من الذكرى الثمانين لتوحيد هذه البلاد يجب علينا جميعاً أن نفتخر بوطننا أمام الآخرين وأن نغرس حب الوطن والانتماء لهذه الأرض في نفوس أبنائنا وإبراز هذه المناسبة لهم وتأصيلها والاحتفاء بها في مدارسنا وجامعاتنا وإداراتنا الحكومية ومؤسساتنا الخاصة. والتركيز على مكتسبات هذا الوطن والمحافظة عليها فهذا الوطن هو مهوى أفئدة المسلمين من كل أرجاء العالم وله مكانة عالمية بوجود الحرمين الشريفين على أرضه ولما تملكه المملكة العربية السعودية من ثقل سياسي واقتصادي واستقرار امني ورخاء معيشي في ظل رعاية خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز يحفظه الله رائد الإصلاح والتطوير الذي وجه بنشر الجامعات في جميع مناطق المملكه وقام باستقطاب العديد من العلماء والباحثين وطلبة العلم من جميع دول العالم بانشاءه جامعة الملك عبدالله بن عبدالعزيز للعلوم والتقنية بثول لتسهم أبحاث ودراسات منسوبيها في تطوير ونهضة وتنميه هذا الوطن في شتى المجالات. كما ساهمت سياسة خادم الحرمين الشريفين في توسيع دائرة الحوار بين الأديان ومحاربة التطرف والإرهاب والتشدد. إضافة إلى دعوته للوزراء والمسئولين بتنمية المناطق التي لم تحظى سابقاً بأيه مشاريع تنموية إضافة إلى ما تشهده المملكة في هذا العصر من نهضة وتطوير شامل في المجالات التعليمية والصحية والاجتماعية والثقافية والاقتصادية. كما إن إقرار خطة التنمية التاسعة مؤخراً دليل على اهتمام القيادة وحكمتها في العمل الدءوب والتخطيط السليم لتسهيل وتيرة التنمية التي تشهدها بلادنا في كافة مناطقها ومحافظاتها ومدتها ومراكزها. وأضاف رئيس المجلس البلدي لأمانة منطقة الجوف لا نملك إلا إن ندعو المولى عز وجل أن يديم على هذه البلاد وحكامها وأهلها نعمة الأمن والاستقرار والرخاء في ظل رعاية خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده الأمين وسمو النائب الثاني حفظهم الله جميعاً و أطال عمرهم وحقق أهدافهم النبيلة لرفعة وتقدم وتطور هذا الوطن وأبنائه الكرام. // انتهى //