وصف عدد من المواطنين والمواطنات بمنطقة الباحة ذكرى اليوم الوطني بالمناسبة الثرية لاستحضار الجهود المباركة التي قام المؤسس الموحد الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن الفيصل - رحمه الله - لتوحيد المملكة وما سار عليه أبناؤه البررة من بعده وحتى عهدنا الزاهر بقيادة باني نهضتها الحديثة خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين وسمو النائب الثاني حفظهم الله. وبينوا في تصريحات لوكالة الأنباء السعودية بهذه المناسبة أن قادة هذه البلاد أعطوا له المكانة المرموقة التي تحتلها اليوم عربيًا وإسلاميًا ودوليًا وتحقق فيها انجاز هائل وضخم من العمل الاقتصادي المتين والأمني الراسخ حتى أضحت أرض المملكة منارة شعاع حضاري. وبهذه المناسبة قال المواطن محمد احمد العدواني :" إن اليوم الوطني للمملكة الذي يصادف الأول من برج الميزان من كل عام له بريق ومعنى خاص لدى كل مواطن نشأ وترعرع وأشتد عوده على أرض المملكة الطاهرة ففيه يتجسد التاريخ وتحتشد وقائعه لتحكي أروع الملاحم البطولية التي قادها الموحد والمؤسس الملك عبدالعزيز لتجميع شتات هذه الأمة وتوحيد أجزاؤها تحت راية واحدة راية التوحيد والشموخ ، مؤكداً أن في هذا اليوم تتجلى فيه الإرادة القوية والعزيمة الصادقة والحس الوطني الرفيع الذي فجر في هذه الأمة طاقة من البناء والتقدم والارتقاء عاماً إثر عام حتى بلغنا هذه المرحلة المتقدمة من مسيرتنا التنموية المباركة. وبين المعلم أيمن بن عبدالله الغامدي أنه عندما يأتي هذا اليوم يجدد فينا كل هذا الشعور الوطني العارم لنقف معه ومع هذه الذكرى الخالدة وقفة تأمل ووقفة إجلال وإعزاز لنسترجع فيه قسمًا كبيراً من جهات الأجداد والآباء ونستلهم منه ومضات عظيمة من التضحية والبذل وتنطلق منه الأفاق الرحبة من الشعور بالمسئولية تجاه مكتسباتنا ونهضتنا العصرية الحديثة ، مضيفاً " إن المتمعن في المسيرة البطولية والجهادية التي قادها المؤسس سيجد فيها حالة كاملة من الفهم العميق لمتطلبات التحول وضروراته فالمعركة لم تكن ضد الشتات وحده أو التخلف أو الفقر أو المرض بل كانت ضد كل هذه الأشياء مجتمعه لتأسيس كيان كبير ينعم بالاستقرار والأمن والطمأنينة وله نفوذه وثقله واحترامه وقدسيته. // يتبع // 14:08 ت م NNNN تغريد