قالت وكيلة جامعة الملك سعود لشؤون الطالبات الدكتورة فاطمة بنت بكر جمجوم، إن ذكرى اليوم الوطني الثالث والثمانين، تجعلنا نستذكر ما تحقق في هذا اليوم من أمجاد كبيرة على يد مؤسس هذه البلاد وموحدها الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود - رحمه الله - حتى أصبحت بلادنا ولله الحمد نموذجاً رائعاً لالتئام شمل الأمة الذي يعكس بحق معنى الوحدة والتضامن. وأوضحت في تصريح لوكالة الأنباء السعودية بهذه المناسبة، أن المملكة حققت بفضل الله تعالى خطط التنمية التي رسمها الملك عبدالعزيز - رحمه الله - لتثمر خطواتها عن نجاحات متوالية على مر السنين نتج عنها قفزات سريعة في شتى المجالات ونهضة حضارية شملت مختلف الميادين الإنمائية في القطاعات الصناعية والزراعية والاقتصادية والخدمية. وأضافت، أن مشوار النهضة التنموية لم يكن سهلاً ميسراً، ولكن عزيمة القيادات السعودية كانت قوية، تدعمها ورؤية استرتيجية وبعد نظر لها وحنكة سياسية استطاعت أن تشحذ همة شعب هذه البلاد الطاهرة وتقوده في مسيرة البناء بحكمة ليتمكن معها من التغلب على كل عقبة تقف أمامه، وأن يشيد اقتصاداً أصبح من أقوى الاقتصادات في العالم. ولفتت إلى أن الإنجازات الوطنية توالت بعد مؤسس هذه البلاد على يد أبناؤه البررة وصولاً إلى خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز - يحفظه الله- قائد المسيرة ومهندس الإصلاح والبناء والداعي إلى حوار الحضارات وأتباع الأديان، الذي عرف بأن التعليم هو اللبنة الأساسية للمجتمع المتحضر، وأن عملية بناء الإنسان تبدأ من خلاله، فأعطى التعليم اهتماماً مكثفاً وجعله أداة بناء ووسيلة تطوير ومنهاج إصلاح. // يتبع // 12:06 ت م NNNN تغريد