وصف صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل بن عبدالعزيز أمير منطقة مكةالمكرمة توقيع واعتماد الاتفاقية الموّحدة للإجراءات التشغيلية لمركز إدارة الأزمات والكوارث بأنه أهم أيام الإنجازات التي تتوالى في ظل قيادة رجل المبادرات الشجاعة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله - ومتابعة وإشراف سمو ولي عهده الأمين . وأكد الأمير خالد الفيصل أن المشروع يعد ثمرة الأوامر الملكية السامية التي أعقبت السيول التي داهمت جدة وما نتج عنها من أضرار في أعوام 1430 و 1431ه . وقال أمير منطقة مكةالمكرمة خلال رعايته مراسم الاتفاقية في مكتب سموه بجده اليوم بحضور صاحب السمو الملكي الأمير مشعل بن ماجد محافظ جدة ووكيل إمارة منطقة مكةالمكرمة الدكتور عبدالعزيز بن عبدالله الخضيري ومدراء القطاعات الحكومية ذات العلاقة : " نفذت الإمارة ولله الحمد بتوجيه كريم من القيادة ومشاركة عظيمة من كل الوزارات المعنية الأوامر السامية لتصحيح واستكمال المشروعات في جدة لتلافي أي كارثة مستقبلية لا سمح الله ". وثمن سموه الدور الكبير الذي قدمه الأمير نايف بن عبدالعزيز - رحمه الله - حين كان رئيساً للجنة الوزارية لمعالجة مياه الأمطار وتصريف السيول . وأضاف سموه أن : " مشاريع السيول ولله الحمد استكملت في فترة وجيزة، ويأتي هذا المشروع الذي هو جزء من الأوامر الملكية لحماية جدة من أضرار السيول ليكتمل اليوم هذا المركز في مرحلته الأولى وينطلق تشغيله بتكاتف وتنسيق جميع الجهات ذات العلاقة تحت مظلة الإمارة ". وأكد الأمير خالد الفيصل أن المركز يعد إضافة كبيرة للمنطقة، وسيعمل بأحدث التقنيات في العالم لإدارة الأزمات والكوارث، مضيفاً : " سنعمل في الإمارة على الاستفادة منه طيلة العام لمراقبة ومتابعة سير المشروعات في المنطقة من خلال الكاميرات المباشرة في كل موقع ومن خلال الطائرات التي زودت بكاميرات نقل مباشر إلى المركز " . وشدد سموه على أهمية إعداد وبناء الإنسان في مثل هذه المشاريع من خلال التأهيل والتدريب لأنه الأساس لمثل هذه المشروعات التي تعتمد على التقنية . // يتبع // 18:36 ت م تغريد