أكد رئيس اللجنة الدولية للتحقيق في سوريا باولو بينهيرو أن اللجنة تنتظر تقرير مفتشي الأسلحة الاممين بشأن مرتكب الهجمات الكيميائية في سوريا. وقال بينهيرو أمام مجلس حقوق الإنسان المنعقد في جنيف اليوم إن استخدام نظام بشار الأسد للاسلحة التقليدية وقذائف الهاون والطائرات الحربية أو الأسلحة الكيميائية ترقي إلى جرائم الحرب بموجب اتفاقية الأسلحة الكيميائية التي ستدخل حيز التنفيذ بالنسبة لسوريا في 14 أكتوبر 2013م بعد أن أودعت صك الانضمام في 14 سبتمبر الجاري. وأوضح أن هناك أكثر من ستة ملايين لاجئ أو مشرد داخلياً وأكثر من مليوني عبروا الحدود بحثاً عن الأمان في كل من تركيا والأردن ولبنان والعراق بالإضافة إلى أماكن أخرى. وأضاف رئيس اللجنة الدولية للتحقيق في سوريا أن قوات الأسد تواصلت حملة القصف الجوي والمدفعي في جميع أنحاء البلاد مبيناً أن اللجنة وثقت هجمات غير قانونية في 12 من المحافظات خاصة في مدينتي دمشق وحمص وحلب وريفها. // انتهى // 16:40 ت م تغريد