ثمن معالي رئيس مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية الدكتور محمد بن إبراهيم السويل موافقة مجلس الوزراء على الخطة الاستراتيجية للسلامة المرورية التي أعدتها مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية بالتعاون مع عدد من الجهات ذات العلاقة بالمنظومة المرورية. وقال الدكتور السويل " إن الخطة الاستراتيجية الوطنية للسلامة المرورية؛ تهدف إلى تحقيق انخفاض ملموس في الخسائر البشرية والاقتصادية لحوادث المرور، وتحسين سلوك سائقي المركبات على الطريق خلال السنوات المقبلة, ومواكبة التطورات العالمية المتسارعة في مجال السلامة المرورية، ووضع إطار شامل لتنظيم جهود معالجة مشكلة السلامة المرورية في المملكة ". وأوضح أن الخطة تبنت ثلاثة احتمالات للانخفاض المتوقع في أعداد الحوادث المرورية خلال عشر سنوات من بداية تنفيذ المشروعات المدرجة في الخطة, مما يعود على انخفاض في التكلفة الاقتصادية للحوادث المرورية، مبيناَ أن الخطة اشتملت على (70) مشروعاً ستقوم بتنفيذها الجهات الحكومية ذات العلاقة بمنظومة السلامة المرورية. وأضاف أن الخطة اعتمدت عشرة محاور للإطار العام للسلامة المرورية، ستة منها رئيسة تؤثر بشكل مباشر على منظومة السلامة المرورية وهي: (التخطيط العمراني والنقل, والطريق, والإدارة المرورية والتقنيات الحديثة, والمركبة, والتعليم والتوعية والتثقيف, والخدمات الاسعافية والعلاجية) وأربعة ممكّنة للمنظومة كأسس للخطة الاستراتيجية وهي: (الأنظمة والتنظيمات, والإمكانات المادية والبشرية, والمعلومات والبحوث, وتمويل منظومة السلامة المرورية). و أشار إلى أن كل محور من تلك المحاور العشرة يرتبط بأساس استراتيجي يندرج تحته عدد من السياسات التي تساعد على مواجهة التحديات الرئيسة التي تواجه قطاعات وعناصر منظومة السلامة المرورية، مبيناً أنه يتم تطبيق كل سياسة من خلال حزمة من المشروعات التنفيذية التي تم تصنيفها حسب نوعها إلى وقائية وعلاجية، وتصنيفها حسب طبيعتها إلى تشريعية, وإنمائية أو إنشائية. // يتبع // 15:38 ت م تغريد